صور من الفعاليات
تضمن الاسبوع محاضرات توعوية وتثقيفية للطلاب والطالبات مررها الأخصائي في مجال مكافحة المخدرات والمعالجة احمد جمال كناعنة
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن ابراهيم ابو عطا من مجلس كفرقرع المحلي، جاء فيه ما يلي:"اختتم أسبوع التوعية والإرشاد لمكافحة المخدرات في مدرسة احمد عبد الله يحيى الثانوية كفر قرع، الذي كان ضمن فعاليات أسبوع الصحة. إذ تضمن الاسبوع محاضرات توعوية وتثقيفية للطلاب والطالبات مررها الأخصائي في مجال مكافحة المخدرات والمعالجة السيّد احمد جمال كناعنة، بإشراف الآنسة هدى صلاح الدين عريدي موظفة مجلس كفر قرع المحلي بالتعاون مع مديرة المدرسة المربية مها يحيى والمربية جيهان زحالقة، حيث تأتي هذه المبادرة باشراف السيد هيثم زحالقة نائب المجلس المحلي".
وتابع البيان:"وتطرق الأخصائي في مجال مكافحة المخدرات والمعالجة السيّد احمد جمال كناعنة في برنامج العمل الى ثلاثة محاور أساسية وهي: مفهوم المخدرات وأضرارها، مفهوم التربية الوقائية وأهدافها والعلاج من الإدمان. اذ تم تمرير المحاضرات لطلاب وطالبات صفوف العواشر والحادي عشر وابدوا تفاعلا كبيرا خلال المحاضرات من خلال طرح الكثير من الأسئلة. شدد السيد أحمد جمال كناعنة على أهمية دور الأهل والأجسام التربوية في التوعية في هذا الخصوص".
وأضاف البيان:"وقال هيثم زحالقة نائب رئيس مجلس محلي كفرقرع:"إن الدمج بين الوقاية والتوعية يشكل أنجع استراتيجية لمكافحة المخدرات على المدى البعيد، حيث يعاني المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني كما تعاني غالبية المجتمعات من انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات، إذ تشير المعطيات الاخيرة على تفاقم الظاهرة في المجتمع العربي مقارنة مع المجتمع اليهودي بنسبة حوالي 5%. جزء كبير من خطورة هذه الظاهرة هو سرعة انتشارها بين المراهقين والشباب وخصوصا عند طلاب المدارس، ولقد ترتب على انتشار الظاهرة العديد من المخاطر التي أصابت كل من الفرد والمجتمع، وما صاحب هذه المخاطر من أضرار صحية ونفسية واقتصادية واجتماعية، الأمر الذي تطلب ضرورة الاهتمام بكيفية الوقاية من المخدرات من منطلق أن الوقاية خير من قنطار علاج ومن منطلق أن المخدرات أصبحت آفة خطيرة تُقلق المجتمع العالمي بكافة فئاته واتجاهاته وتؤرق جميع أفراده ومؤسساته بدءا من المؤسسات التربوية والجهات الأمنية".
وقدمت هدى صلاح الدين عريدي شكرها وامتنانها للمحامي فراس احمد بدحي رئيس المجلس المحلي ونائبه السيد هيثم زحالقة على دورهم الفاعل في نجاح الفعالية ، متمنية لهم النجاح والتوفيق في مهامهم .
وقالت هدى صلاح الدين عريدي :"يتوجب علينا أن نلعب دوراً مهماً في الإرشاد والتوعية بمخاطر المخدرات، انطلاقاً من التركيز على المحور الوقائي عن طريق وسائط واجسام تربوية مختلفة، الأمر الذي يخلق دوافع داخلية لدى الأفراد تمنعهم من الوقوع في دوامة تعاطي المخدرات. تكون عملية الوقاية من المخدرات من خلال نشر وتوصيل المعلومات الصحيحة التي يجب أن يتلقاها الطلاب حول المخدرات وأضرارها على الفرد ومخاطرها على المجتمع، سواء من خلال المقررات الدراسية المناسبة أو من خلال الأنشطة اللامنهجية من أجل محاولة منع الطلاب من الوصول إلى طريق مسدود وهم في بداية حياتهم".
واختتمت هدى صلاح الدين عريدي بالقول :"من هذا المنطلق، جاءت هذه المبادرة للتشديد على أهمية الدور الذي يمكن أن تقوم به المدارس في التوعية بمخاطر المخدرات والوقاية منها. على أمل أن يصبح تنفيذ هذا البرنامج في مدارس كفرقرع نهجاً لدى طواقم المدارس من أجل نبذ المخدرات وتبعات تعاطيها على المجتمع العربي".
وفي نهاية الفعالية قدم المحامي فراس أحمد بدحي رئيس المجلس شكره العميق لكل من ساهم بانجاح هذا المشروع القيم ، لكل من الانسة هدى عريدي والسيد هيثم زحالقة ،كما وقدم درعا للسيد احمد جمال كناعنة على دعمه وتبرعه لانجاح المبادرة كمحاضر ومختص في هذا المجال"، إلى هنا البيان.