أعقاب الأحداث التي وقعت خلال مباراة فريقي هبوعيل أم الفحم وهبوعيل أبناء زلفة، والتقرير الذي صدر عن الشرطة وعن الإتحاد العام لكرة القدم، كان هناك توّجه نحو إغلاق استاد السلام.

قال ابراهيم محاميد مدير المنشآت الرياضية في مدينة أم الفحم لموقع كل العرب:" في حالة إغلاق الإستاد كانت ستواجهنا العديد من الصعوبات، ومن أهمها أنّ الملعب يخدم العديد من القرى المجاورة ايضاً وليس فقط ام الفحم ومن هذه القرى مصمص، زلفه، ومشيرفه.

واضاف محاميد:"مجموع هذه الفرق هو 6 فرق للكبار وحوالي 20 فريق شبيبة وشبال، ومعدل المباريات اسبوعياً في استاد السلام من 10 الى 12 مباراة، في حالة تم اغلاق الاستاد فهذا سيكلف اموال طائله من استئجار ملاعب وسفريات".وحوّل سؤالنا عن الامن والامان فقال محاميد:" نحن نعمل ليلاً ونهاراً من أجل تجهيز منشئة رياضية عصرية تتلائم مع متطلبات الامن والامان".

وتابع ابراهيم": سوف نتعاون مع شركة للحراسه لتهيئة وضع يمنع الاحتكاكات ما بين الجماهير واللاعبين، والاهم من ذلك سنعمل على موضوع التوعيه للجماهير سواء عن طريق مناشير او عن طريق التواصل مواقع الاجتماعي، وايضاً قمنا بعدة فعاليات خلال السنه وسنزيد من هذه الفعاليات حتى نهاية السنة".

واختتم كلامة :" تحدي عدم إغلاق الإستاد كان صعباً ولكن بفضل الله إستطعنا إقناع الشرطه بعدم إغلاق الإستاد".وفي بيان وصلنا من بلدية أم الفحم:" قام رئيس البلدية د.سمير صبحي بإتصالاته وتواصله مع الجهات المختصة بهذا الموضوع".

وعقدت ظهر اليوم الاربعاء جلسة لدى ضابط شرطة منشيه – وادي عارة – بحضور مدير قسم الرياضة في البلدية الاستاذ احمد يوسف جبارين والسيد ابراهيم لطفي – مدير استاد السلام، وتم اقناعهم بعدم اتخاذ هذه الخطوة التي تعتبر عقابية وتوجهاً لا يبشر بخير، خاصة أنهم وضعوا شروطاً لزيادة الأمان والوقاية كشرط لفتح الملعب، كما أن الملعب يخدم عشرات الفرق الرياضية للأولاد".

وأنهى البيان "نهيب بجمهورنا الرياضي الفحماوي الكريم وإدارات الفرق الفحماوية، التحلي بالأخلاق الرياضية، والأخلاق الفحماوية السمحة، وعدم الإنجرار وراء تصرفات وسلوك تقود "لا قدر الله" إلى إغلاق الملعب ومعاقبة مدينة بأكملها والحرمان من إستغلال هذا المورد المسخّر لخدمة كافة الفئات الرياضية في أم الفحم".