برز من بين الحضور الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة، وسماحة الشيخ عكرمة صبري، ورئيس لجنةالمتابعة العليا محمد بركة
عقدت جمعية الإغاثة اليوم السبت مؤتمرها السنوي الـ 22 في قرية كفربرا بحضور عدد من الشخصيات تقدّمهم قادة الحركة الإسلامية (الجنوبية) يتقدمها فضيلة الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة، وسماحة الشيخ عكرمة صبري، ورئيس لجنةالمتابعة العليا محمد بركة، شخصيات دينية وسياسية ومجتمعية.
الشيخ حمّاد ابو دعابس رئيس الحركة الاسلامية في البلاد، وجّه نداء لابناء الحركة الاسلامية وقال:"كونوا كالشجر عندما يرمى بالحجر يرد بالثمر... فعليكم ان تضربوا مثال في الأخلاق، والسلوك الحسن، فردوا بالإحسان على من يؤذينا...".
الشيخ عكرمة صبري
أمّا الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الاقصى في كلمته امام مؤتمر الجمعية قال:"نحن ننتظر رد الاحتلال فيما يتعلق بباب الرحمة ليوم غد الاحد، ونحن جاهزون لكل تصرف...".
من جهته، دعا رئيس المتابعة محمد بركة إلى توسيع العمل التطوعي والإغاثة الإنسانية في مجتمعنا، كما دعا الى عدم اقحام لجنة المتابعة اللجنة القطرية وقيادتيهما في السجال الانتخابي.
الشيخ حمّاد أبو دعابس
وجاء في بيان صادر عن لجنة المتابعة حول المؤتمر ما يلي:"دعا رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد بركة، اليوم السبت، إلى توسيع العمل التطوعي والإغاثة الإنسانية. وقال إن جمعية الإغاثة التي عقدت اليوم السبت مؤتمرها الـ 22 في قرية كفر برا، تعد نموذجا للعطاء. ومن ناحية أخرى، دعا بركة في كلمته، إلى عدم الزج بلجنتي المتابعة والقطرية، بالسجال الانتخابي القائم، معلنا أن رؤساء قوائم الأطر الأربعة المتحالفة بقائمتين، قبلت دعوته للقاء مساء اليوم السبت في بيته في شفاعمرو. وقد عقد المؤتمر بحضور قادة الحركة الإسلامية (الجنوبية) يتقدمها فضيلة الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة، وسماحة الشيخ عكرمة صبري، وشخصيات دينية وسياسية ومجتمعية".
وتابع البيان:"وحيّا بركة في كلمته، جمعية الإغاثة على حجم العطاء الذي تبذله، مشددا على انها تعد نموذجا للعطاء، ردا على ما تحاول المؤسسة الحاكمة تسويقه بيننا من مشاريع متصهينة، مثل ما يسمى "الخدمة المدنية" أو "الخدمة القومية"، كبديل للخدمة العسكرية التي نرفضها ونرفض بدائلها. ونحن نشدد على أن العطاء يكون من خلال مؤسساتنا الوطنية، وبضمنها جمعية الإغاثة.
وتوقف بركة، عند اعتداءات الاحتلال على الحرم القدسي الشريف والمسجد الأقصى المبارك، خاصة حول باب الرحمة، إذ هناك مؤشرات لنية الاحتلال لإقامة كنيس يهودي هناك. وحيّا بركة المقدسيين، وجماهير شعبنا التي تتصدى للمؤامرة واعادت فتح الباب. وقال، إن هذه المؤامرة تتزامن مع الذكرى الـ 25 لمجزرة الحرم الابراهيمي في الخليل، التي راح ضحيتها حوالي 50 شهيدا. وأن الاحتلال لم يرتدع بل زاد على المجزرة، بأن عمل على تقسيم الحرم الابراهيمي، بأن زرع فيه كنيسا للمستوطنين. ونحن نؤكد أننا لن نسمح بأن يجري في المسجد الأقصى المبارك، ما طبقه الاحتلال في الحرم الابراهيمي".
الانتخابات البرلمانية
وزاد البيان:"وتوقف بركة عند الانتخابات البرلمانية، وقال إن الرغبة الجماهيرية كانت تريد استمرار القائمة المشتركة، وقد بذلنا جهودا جمّة، ولكن الأمور افضت بقائمتين متحالفتين. وأعتقد أن صيانة لغة العمل السياسي، وتوقيع اتفاق فائض أصوات بين القائمتين، من شأنه أن يصلح ولو بقليل مما لم ننجزه. وتابع بركة قائلا، لقد أكرمني رؤساء قوائم الأطر الأربعة، المتحالفتين في قائمتين، د. منصور عباس، ود. امطانس شحادة، والمحامي أيمن عودة، ود. أحمد طيبي، بأن لبوا دعوتي للالتقاء مساء هذا اليوم السبت في بيتي في شفاعمرو، لوضع خطوط عامة، تحفظ هيبتنا كجماهير، وتركز الجهود على مواجهة الأخطار التي تواجه جماهيرنا. فها هو بنيامين نتنياهو، في أول خطاب له هاجم النواب العرب جميعا دون استثناء. وأمام هذا حريّ بنا بأن نتوحد، ونشيد خطابا أخويا يقود لرفع نسبة المشاركة، لضمان أكبر تمثيل، وعدم ضياع أصوات، باتفاق فائض أصوات.
وقال بركة، إن القائمة المشتركة لم تستمر، ولكن هناك هيئتان وحدويتان، لجنة المتابعة واللجنة القطرية، نعمل كلنا من خلالهما، وأتوجه الى جميع الأحزاب، بأن تتوج لكوادرها، بعدم الزج بهاتين الهيئتين وقيادتيهما، بالسجالات والمناكفات الحزبية الانتخابية"، إلى هنا البيان.