الطالبة أُرجوان زعبي:
أنا لا أدعو أحداً لمقطاعة اي عمل سياسي يخص المصلحة الوطنية، كل شخص منّا يرى النضال بعين مختلفة. انما أُقاطع وأمتنع عن الانتخابات لأسباب كثر أولها إنعدام كفاءة الموجودين
لا يستطيع أي عضو كنيست ان يحصل على هذا اللقب وان يدعم بحصانة برلمانية ما لم يتعرض لمسائلة وتحقيق من وحدة شاباك.
وهل يُعقل ان تسمح حكومة نتنياهو لأن يستقر النفس الفلسطيني داخلها؟
في ظل الانقسام الذي يشهده الشارع العربي من مؤيد ومعارض ومحايد للانتخابات البرلمان الاسرائيلي، كان لنا هذا الحوار مع طالبة اللغة العربية والاعلام في الجامعة العربية الاميريكية في جنين ارجوان زعبي، إليكم الحوار التالي مع الطالبة الجامعية أُرجوان زعبي حول الانتخابات.
كيف تنظر زعبي الى انتخابات البرلمان الاسرائيلي؟
أشد ما تكره النفس هو المخادعة والمراوغة والنظر للعقول البشرية على انها مادة تخلو المضمون، هذا ما يظنه فينا عضاوات البرلمان الموقرين. لكن، نحن متيقظون لهذه اللعبة السياسية واوعى من ان نقحم أنفسنا ضمن دائرة الغباء، فإذا ظنوا فينا هذا نحن ننظر للكنيست بأعضائها من زاوية أسوأ، لا بأس بالغباء قبال الغش والتزوير، أليس كذلك..!
لاحظنا على مواقع التواصل الاجتماعي أن أُرجوان تدعو لمقاطعة الانتخابات البرلمانية، لماذا؟
أنا لا أدعو أحداً لمقطاعة اي عمل سياسي يخص المصلحة الوطنية، كل شخص منّا يرى النضال بعين مختلفة. انما أُقاطع وأمتنع عن الانتخابات لأسباب كثر أولها إنعدام كفاءة الموجودين وإهتزاز ثقتي بهم بطريقتهم في النظر للجمهور وهذا الكم الكبير من الاستخفاف بالقدرات العقلية في فهم ما يدور بفلك عالم السياسة.
بالإضافة لما جرى بين المشتركة ووصولاً للتطورات الاخيرة والتحالفات الجديدة وتشابك الايدي وإبتسامات صفراء بين عودة وطيبي. في الانتخابات لا أنكر حقاً ان الصدور أُثلجت بهذا التحالف سرعان ما خيبوا وأحبطوا الآمال، وبان على كل أين تقع مصلحة الوطن ومصلحته الشخصية على سُلم الاولويات.
هل سبب المُقاطعة هو إنقسام القائمة المشتركة ؟
لا أخفيكم سراً أن هذه المُقطاعة كانت جراء الأحداث الأخيرة التي حصلت منها إنقسام المشتركة في البداية لم تكن الصورة واضحة امامي بشكل جيد، وكان الانقسام ومن ثم ابواب الحوار وتحالفات من جديد جميع هذه الاحداث هي التي بلورت صورة اخيرة للمشهد في مخيلتي وهي حتماً المقاطعة.
هل المُقاطعة هي الحل؟
سيقول قائل منا أنّ تمثيلنا في البرلمان ضروري ونحن بحاجة لمن يرفع صوت الشارع نحو البرلمان ويكون نائب عن الشارع الفلسطيني والمجتمع العربي بمختلف اطيافه، وهذا بالنسبة لي مرفوض تماماً فكم من قانون عنصري صدر بحق العرب ولم تهتز لهم قصبة، كم من حدث دموي ولم نر وجوههم ووعودهم سوى بخاطابات اكاد اجزم انها مزورة.
في ختام إجابتي سأقول لا يستطيع أي عضو كنيست ان يحصل على هذا اللقب وان يدعم بحصانة برلمانية ما لم يتعرض لمسائلة وتحقيق من وحدة شاباك.
وهل يُعقل ان تسمح حكومة نتنياهو لأن يستقر النفس الفلسطيني داخلها؟