مركز مساواة في بيانه:
نشرت اليوم ريغيف قرار حكم بحق لبنى زعبي قد صدر يوم 24.2.2019 يتهمها بنشر رأيها السياسي على صفحتها على شبكة الفيسبوك
قررت محكمة مفوضية خدمات الدولة تحذير زعبي وخصم نصف اجرتها الشهرية بسبب تعبيرها عن رأيها. وحاولت ريغب اليوم التحريض على زعبي لأسباب سياسية وطالبت بإقالتها
وصل الى موقع العرب، اليوم الاربعاء، بيان صادر عن مركز مساواة، جاء فيه: "حذر مركز مساواة ومنتدى جمعيات الثقافة العربية من محاولات وزيرة الثقافة ميري ريغيف تصفية الموظفين العرب في مكتبها. ونشر مركز مساواة بيان يرفض فيه ملاحقة مديرة الثقافة العربية لبنى زعبي بحجة نشر موقف أو مشاركة منشور/بوست على صفحتها الشخصية عام 2017".
لبنى زعبي
وأضاف البيان: "وكانت ريغيف قد نشرت اليوم قرار حكم بحق لبنى زعبي قد صدر يوم 24.2.2019 يتهمها بنشر رأيها السياسي على صفحتها على شبكة الفيسبوك".
وتابع البيان: "وقررت محكمة مفوضية خدمات الدولة تحذير زعبي وخصم نصف اجرتها الشهرية بسبب تعبيرها عن رأيها. وحاولت ريغب اليوم التحريض على زعبي لأسباب سياسية وطالبت بإقالتها. ويشار الى أن البوست/المنشور المذكور قد نشر عام 2017 وان الوزيرة لم تطالب باتخاذ إجراءات إقالة ضد زعبي. وأن موقف مفوضية خدمات الدولة ووزارة الثقافة خلال المحكمة طالب بتحذير شديد اللهجة ولم يقبل هذا الطلب من قبل القضاة. وترافع عن زعبي المحامي البير نحاس والذي طلب بإلغاء لائحة الإتهام ضد زعبي وشدد على حقها في التعبير عن رأيها".
واختتم البيان: "يشار الى أن زعبي ليست الموظفة العربية الوحيدة التي يتم ملاحقتها من قبل وزراء الحكومة. ففي أعقاب انتهاء عمل ايمن سيف لم يتم تعيين موظف عربي مكانه كما قام وزير المواصلات يسرائيل كاتس بمهاجمة الاعلامية مقبولة نصار عند تعيينها للعمل بمجال الأمان على الطرق. وأشار مركز مساواة الى حالات عديدة من الموظفين اليهود الذين حرضوا على قتل العرب ولم يتخذ إجراءات قانونية ضدهم" وفقا لما جاء في البيان.