أكد رئيس البلدية د. سمير صبحي مدى إهتمام إدارة البلدية بإعطاء الطبقات الضعيفة في المجتمع الإهتمام الكافي والوافي وأن هذه الأمور ضمن الأولويات وفي مقدمة القضايا ذات الإهتمام الكبير لديه

عقدت في بلدية أم الفحم جلسة جمعت بين مندوبين عن البلدية وممثلين عن مؤسسة التأمين الوطني ومفتشي وزارة العمل والرفاه، هدفت الى وضع اللمسات الأخيرة بشأن تمويل مؤسسة التأمين الوطني لمشروع وبرنامج تدخّل للأزواج الشابة والوالدية الحديثة، وتصل قيمة المنحة نحو مليون شيكل.

خلال الجلسة 

وشارك في الجلسة من طرف بلدية أم الفحم رئيس البلدية د.سمير صبحي، أيمن شربجي – مدير قسم تميّز للأولاد والشبيبة وترميم الأحياء وبرنامج 360، أسماء فوزي محاجنة – مديرة مركز روّاد الطفولة - برنامج 360، ومن طرف وزارة العمل والرفاه شاركت المفتشة اللوائية العامة رئيفة حكروش، فيما شاركت من طرف مؤسسة التأمين الوطني "إفرات بن حورين" – مديرة صندوق أولاد وشبيبة بحاجة لدعم – جناح صناديق التأمين الوطني و"حنا يمين شرقي" – مديرة مبادرة دعم الوالدية الحديثة في مؤسسة التأمين الوطني.

وتداول الحضور طلب بلدية أم الفحم من صندوق التمويل المسمى "أولاد وشبيبة بحاجة لدعم" في مؤسسة التأمين الوطني وبشراكة جمعية "صديقات تورنتو"، تمويل تخطيط وتطوير وتنفيذ برامج عمل في أم الفحم مع أزواج شابة بحاجة لتدعيم وتمكين، ولديهم أطفال حتى جيل ثلاث سنوات.

وأكد رئيس البلدية د. سمير صبحي خلال اللقاء مدى إهتمام إدارة البلدية بإعطاء الطبقات الضعيفة في المجتمع الإهتمام الكافي والوافي وأن هذه الأمور ضمن الأولويات وفي مقدمة القضايا ذات الإهتمام الكبير لديه، وتهدف هذه البرامج الى العمل مع هذه الفئة من الأزواج الشابة وإعادة القدرة والكفاءة لديهم لتمكينهم وتدعيمهم وتأهيلهم والديّاً.
وكما أن هذا البرنامج سيخدم نحو 30 عائلة تتراوح أعمار الوالدين فيها بين 15-25 عاماً، ومدة التدخل قد تصل حتى سنتين لكل عائلة، وسيكون مركز رواد الطفولة هو المقر لتنفيذ وتطبيق البرنامج وتفعيل النشاطات، مع إعطاء الأطفال والأمهات على وجه الخصوص أيضا حقهم في الدعم والمساندة الحسّية والعاطفية.

هذا، ومن المتوقع أن يتم الشروع وبدء العمل بهذا البرنامج خلال الأشهر تموز – ايلول من هذا العام، حيث سيرافق هذا المشروع لجنة مهنية من مختصين من عدة أقسام، وبتركيز من أيمن شربجي – مدير تميز للأولاد والشبيبة.
وذكرت مندوبات مؤسسة التأمين الوطني أن عدد الطلبات المقدمة من كافة البلدان وصلت الى 83 طلباً، وسيتم قبول 15 طلباً فقط من بينها تستوفي الشروط. كما أن المشروع مموّل على مدار ثلاث سنوات ونصف السنة.