رد يوسف شاهين عضو المكتب السياسي للعربية للتغيير على تصريحات منصور عباس في موقع العرب بالقول:" استهجن كلام عباس الذي يعرف جيدا ان اول من وزع ونشر وشارك شريط الفيديو المريب والساقط ضدنا هم نشطاء حزبه وخاصة بالنقب والجليل وعليه هو الذي يتحمل مسؤولية ذلك بحكم موقعه. وقد ابلغناهم بذلك. هناك على الاقل صفحتان يقف من خلفها نشطاء من تحالف الاسلامية والتجمع ( لن نقول تحالف عباس مطانس كما فعل منصور عباس) ونحن واثقون من ذلك وقد ابلغنا تحالفهم بالامر ولم يوقفوهم بل زادوا في نهجهم ولاحظ الجميع اننا لم نرد.لا على نشطاء التجمع ولا الاسلامية الجنوبية.لقد اظهر البحث والتحري تورط بعضهم في هذه الموبقة وتوزيعها المريب".
واضاف:"السؤال الذي يطرح نفسه يا منصور عباس:لماذا رفضتم التوقيع على ميثاق شرف بين القائمتين كما طالب الاخ محمد بركة رئيس المتابعه؟ تطالبنا بالالتزام بميثاق شرف انتم رفضتم التوقيع عليه؟ والجمهور كله لاحظ كيف رد الدكتور احمد الطيبي على الاساءة له بشكل حضاري لانه يدرك ان هذا الانحطاط يؤدي لعزوف الناس عن التصويت وانتم اول من سيتضرر من ذلك يا ناس.بل رفض ان نفضح اسماء المتورطين من احزابهم، حاليا، لنمنح احزابهم فرصة اخرى للحفاظ على معركة انتخابية نزيهة".
وتابع:" نتيجة الانتخابات القادمة ستجيب الجمهور حول من كان وراء تفكيك القائمة المشتركة، من طلب اشراك الجمهور بتركيبتها ام من صمم على حصوله على سبعة مقاعد ورئاسة اي جسم.اغلقوا صفحاتكم المزورة ولا تستغلوا شعورنا بالمسؤولية لاننا في مرحلة نحتاج لتضافر الجهود لرفع نسبة التصويت وليس العكس. فهل من مجيب؟ ان غدا لناظره قريب".
وحول الخبر الذي وزعه تحالف الاسلاميه والتجمع عن استطلاع في ستات نت قال شاهين : انها مفاجأه طيبه وان كانت متاخرة ان هذا التحالف بدأ يؤمن بالاستطلاعات وخاصة ستات نت التي كان منصور عباس يشكك فيها بكل منبر اعلامي مضيفا: لن نسأل من موّل الاستطلاعات ولن نسميها استطلاعات" منصور ومطانس" كما كنتم تسمون استطلاعات كل القنوات والمواقع ".