شارك طلاب المدرسة الإعدادية الحديقة (أ) يافة الناصرة بمشروع أرق وهو مشروع فني إحتجاجي ضد العنف والواقع الدموي وعبارة عن صرخة إنسانية إحتجاجية في ظل غياب الإنسان والإنسانية، وذلك بالتعاون مع المحامي عبد الرازق خليلية من قبل المجلس المحلي وبإرشاد المعلمة رهام خليلية منسقة مكافحة العنف والتدخين في المدرسة.
وتم من خلال المشروع العمل مع مجموعة طلاب شبابيك لكي يكونوا ممثلين مركزيين في هذا البرنامج، ونتيجة التدريبات مع المجموعة تم إنتاج عمل فني "أرق".المشروع مبني على عناصر فنية مختلفة ليعرض في الشارع أو في الأماكن العامة ويشمل محطات تعرض من خلاله مشاهد لنتاج العنف في المجتمع.
ينقسم المشروع إلى ثلاثة أقسام أساسية:
الأول المرئي والمسموع ويضم أفلامًا قصيرة عن العنف يتم عرضها على شاشات بين محطات العرض.
القسم الثاني هو عرض حي وتجسيد وهو مجموعة أشخاص يجسدون دور جثث الضحايا الذين قتلوا في مكان ما بشكل عنيف، منهم من رمي بالرصاص ومنهم من ذبح، منهم من رجم ومنهم من أُغتصب، يشكلون صور حية لمواقع جريمة مختلفة (من غير الدم ومشاهد صعبة لطلاب)، بالإضافة لصق على كل جثة ورقة عبارة عن هوية الضحية وأسباب الجريمة.
القسم الثالث منولوجات مسرحية: إختتم العرض في تقديم منولوجات مسرحية يحمل مضمون المنولوجات قصص عن العنف.
أرق مولود جاء ليصرخ محتجًا مطالبًا بالإنسانية، معنى الكلمة هو القلق وسبب إحساس المزمن بالأرق على حال العالم، فكرة وإنتاج وسيم خير.
كما وكانت متابعة من قبل مستشارة المدرسة بتحضير فعالية صفية عن الموضوع من خلال التعاون مع المربين بإستغلال حصص التربية بالنقاش والتأكد من تذويت العرض والوصول إلى استنتاجات.
بدوره أثنى مدير المدرسة أُ. مشهور عباس على هذا المشروع القيم وقال: "إن دور المدرسة هام في توعية الطلاب لمحاربة العنف بكافة أشكاله وأنواعه من خلال الفعاليات وتنمية عقولهم وتفريغ طاقتهم وحثهم على القيم الإيجابية كالمحبة والتسامح وتحرص على توفير بيئة آمنة مطمئنة كريمة خالية من العنف".
وشكر القائمين على المشروع والمحامي عبد الرازق خليلية منسق من قبل المجلس المحلي ومنسقة مكافحة العنف والتدخين في المدرسة المعلمة رهام خليلية ومستشارة المدرسة والمربين والطلاب.