الخطابة فنّ عرف منذ القدم. وهي وسيلة الاتصال الأكثر انتشارًا وتأثيرًا على السامعين.لعلّ ما يدعونا إلى الاهتمام بفن الخطابة هو إيماننا الدائم بأهمية الكلمة، فهي أقوى سلاح ممكن أن يستخدمه الإنسان لطرح أفكاره وقناعاته على الآخرين.
وكما قال الفيلسوف اليونانيّ (سقراط): "تكلّم حتى أراكَ".وطلابنا في مدرسة الرازي يمتلكون من اللطافة ما يجعل الحروف تخرج من أفواههم على هيئة باقة ورد. ويتحكّمون بلحن الكلام كما يتحكّم الموسيقار بالإيقاع في الموسيقى.أحمد غاطف عودة، رزان فؤاد يحيى ، لين صالح شلبي. تناولوا موضوعًا أصبح شغل الشباب الشاغل، والحل الوحيد للمشاكل. هو "العنف" بكلّ أشكاله. يطمحون لبناء مجتمع بعيد عن التطرّف والعنف والظلم. يتنفس الجميع فيه هواءً نقيًّا خاليًا من أي اضطهادٍ أو بغضٍ أو عداوةٍ. ومن الجدير ذكره بان المدرسة تضم نخبة من غيرهم من الطلاب اصحاب كفاءات عالية في فن الالقاء والخطابه جميعنا نريد السلام بل ونحتاج السلام.ويشرف على موضوع فن الخطابة طاقم اللغة العربية المكون من المربيات : وفيقة شلبي ،مها نعيم، لينا دراوشة ،سهى اسعد ،جنان حداد والاستاذ امين مناصرة وايضا طاقم اذاعة رازينا المكون من امل ياسين وامل دراوشة.