جانب من الطلاب
في ظل آفة العنف التي تجتاح المجتمع الفلسطيني، في الداخل الفلسطيني وايضاً في الضفة، والتي تشمل جميع العنف التعسفي بحق المرأة. نظّم طلاب مساق العلاقات العامّة، في الجامعّة العربيّة الامريكيّة، مسرحية تحت عنوان "حكايات مخفيّة" بالتعاون مع مسرح الحرية في مخيم جنين.
وكان ذلك تحت إشراف مدرّسة الموضوع د. هنادي دويكات، فيما كان التنسيق للمسرحية من الطلاب ذاكر سواعد، سلمى عكاوي، منى حاج يحيى، إرم جابر، أحمد زيدان، وجوليانا إبراهيم، وجميع الطلبة من الداخل. وكانت عريفة المسرحية الطالبة إبنة مدينة الطيبة، منى حاج يحيى، حيث عرضت في البداية مقدمة صغيرة عن العنف ضد المرأة، بجميع اشكاله، جسديا، نفسيا، جنسيا، وايضا الحرمان التعسفي للحريات المختلفة في أطر الحياة المختلفة. وتحدثت ايضاً عن العنف والاضطهاد والاغتصاب، الذي تعرضت له، قدوّة النساء أوبرا وينفري، بالرغم من جميع الصعوبات والاضطهاد إلا انها تخرجت من الجامعة وبتفوق على زملائها. واليوم هي صانعة الامل للكثيرين على الشاشة.
وفي الفقرة الثانية، كانت عدة كلمات قصيرة للمسؤولين عن مسرح الحرية، نائب رئيس مجلس إدارة المسرح عماد ابو هنطش، مخرج المسرحية محمد معاوية، مدرّبة الدراما الممثلة رنين عودة، مخرج المسرحية أحمد طوباسي. وعرضت المرحية في الفقرة الثالثة، ليتفاعل ويتأثر الجمهور مع المسرحية، التي تحدثت عن الواقع الذي تعيشه النساء في الحياة اليومية، والتحرش اللفظي والجنسي، والعنف الجسدي الذي تتعرض له النساء.
وفي الخاتمة، كان هناك العديد من الاسئلة والاستفسارات التي وّجهت لمخرج المسرحية. وفي حديث مع الطلبّة حول المسرحية قالوا: "لقد إخترنا هذا الموضوع، تحت عنوان "حكايات مخفيّه" لأن العنف مخفٍ ونحن لا نعرف عنه الكثير، والعنف ضد النساء هو آفه إجتماعية، ممكن أن تكون جسديّة، عاطفيّة، فكريّة،او حتى جنسيّه فالنساء هن فئه مهمشه في المجتمع وخصوصاً العربي". واضاف الطلبة: "لقد نظمّنا هذه المسرحية وهذا الحدث، لأننا شعرنا أن كل ما هو مسموع وكل شيء نراه له صدى أكبر ومختلف، من خلال المسرحيه يمكن أن نعالج الكثير من الأمور في المجتمع".
واختتم الطلبة كلامهم: "لقد شعرنا إننا قمنا بإيصال ما نريد، ووصلت الافكار والامور الجديدة، وقد حققنا النجاح الذي نريده". ويذكر أنّ جميع الطلبة الذين نسقوا لهذه المسرحية هم من الداخل.