يؤمن المسيحيون بقيامة السيد المسيح من القبر في اليوم الثالث من الأيام المقدّسة قبل عيد الفصح، ويحتفلون يوم السبت بسبت النور وفق التقويم الشرقي، ويعود سبب التسمية لقيامة السيد المسيح، فبقيامته يفيض النور في القلوب بعد ظلمة موته، ومع فيضان النور تحدث اعجوبة تقوّي ارواح المسيحيين وتبهجها، وهي تحدث في كنيسة القيامة المقدسة في مدينة القدس في كل عام، حيث ينبعث النور المقدس من قبر السيد المسيح.

هذا النور المقدس الذي يفيض كل عام تُنقل شعلة منه إلى بعض الدول ليصار إلى استعمالها في الاحتفال بصلاة الفصح أو ما يسمى بالهجمة. وكنيسة القيامة تحوي قبر السيد المسيح الذي دُفن فيه بعد صلبه وموته، وهو يُعتبر أقدس مكان لدى المسيحيين في العالم.

ويشار إلى أنّه يتواجد الآلاف من المسيحيين في كنيسة القيامة الذين يشاركون في إحياء قيامة السيد المسيح وفقا للتقويم الشرقي، استعدادا للاحتفال بعيد الفصح يوم غد الأحد.

وينتظر أهالي النّاصرة في هذه الأثناء وصول الشعلة المقدّسة.