من اليمين: لاعب كرة القدم محمد أبو راس والاعلامي عمري حسنين
لاعب فذ لا تحد طاقاته حدود.. بارع في السيطرة على الكرة بهجوم منسق مستعيناً بقدراته الفائقة ومهاراته العالية.. لياقة وحيوية ولباقة في اللعب تؤهل حلمه ليتسع ويمتد ويصل إلى الأندية العالمية..
ترعرع حلمه معه منذ طفولته، ليجسد حكاية عشق ليس لها مثيل بين ذلك الطفل الحالم بعالم الإيثار والساحرة المستديرة التي تكاد لا تفارقه حتى أثناء نومه! حيث كان يحتضنها لتقاسمه فراشه المليء بالأمنيات الخضراء..
ولد اللاعب "محمد أبو راس" في مدينة شفاعمرو بتاريخ 1/5/1996، بزغت موهبته منذ طفولته عندما كان يبلغ من العمر 4 سنوات، حيث بدأ اللعب في مدرسة كرة قدم في شفاعمرو حتى جيل 10 سنوات، وخلال تلك الفترة أبدع وتميز وأذهل الجميع بموهبته الفذة ومهاراته العالية مما أهله للإنتقال إلى فريق مكابي حيفا للصغار بعدما حضر الى مدرسته مدربين تابعين لمدرسة فريق مكابي حيفا حيث أعجبوا بإمكانياته الكروية المميزة، واستمرت رحلته مع فريق الصغار لمدة 8 سنوات حتى وصل إلى الشبيبة محققاً خلال تلك الفترة إنجازات وبطولات عديدة، كما تلقى خلال رحلته الكروية دعماً من مدربيه "يوسي تسرفاتي" و "إيال لحمان" و "نيسان يحزكل"، كما تلقى تشجيعاً كبيراً من عائلته خاصةً من والده لاعب كرة القدم السابق "سعيد أبو راس" الذي يرافقه في جميع مبارياته وتدريباته ويقدم له كافة أشكال الدعم والمساندة.
مثل فرق الدرجة الممتازة في كل من فريق "هبوعيل العفولة" و"إخاء الناصرة" و"عيروني نيشر" إلى أن إنتقل إلى الدوري الفلسطيني ملتحقاً بفريق نادي شباب الخليل، ليس من المستبعد على لاعب متألق كاللاعب محمد أبو راس أن يسجل نجاحات ويحقق إنجازات بشغفه الطاغي ومهاراته الفذة، أبرزها عندما كان يلعب مع فريق هبوعيل العفولة كلاعب أساسي مسجلاً 3 أهداف و 6 تحضيرات حيث كان أحد اكتشافات الموسم وأصغر اللاعبين بالليجا وكان يبلغ من العمر حينها 19 عاماً.
المجد لا يصنع بين ليلة وضحاها، وإنما بالعمل والمثابرة والإجتهاد، وهذا ما يؤكده اللاعب محمد أبو راس من خلال رحلته الكروية المشوقه المليئة بالإثارة وإمكانياته الفذة التي تستحق أن توظف في فرق الدرجات العليا، والتي أثبتها وأذهل الجميع بها مابين هجوم وتهديف داخل المستطيل الأخضر سعياً إلى كسر حاجز المستحيل، مؤمناً بأهدافه التي وضعها نصب عينيه فحواها الوصول إلى الأندية الأوروبية.