نظّم الطلبة العرب في حرم جامعة تل أبيب إفطار رمضاني جماعي، وكان الإفطار تحت رعاية كل من النقابة الطلابية في الجامعة، نساء يصنعن السلام، ومبادرات إبراهيم.
وشارك بالإفطار الرمضاني العشرات من الطلاب العرب في الجامعة، وبعد الإفطار تمَّ عرض فيلم "بنت على بسكليت"، من تمثيل وإخراج ذكرى مقالدة، ومن ثمّ فتح باب النقاش حول الفيلم الذي تمّ عرضهُ مع مخرجة الفيلم.وفي حديث مع مركّزة الطلبة العرب دُنى صعابنة قالت لموقع "كل العرب": تبعاً لنجاح الإفطار الأول الذي قمنا بتنظيه بداية الشهر الفضيل، قررنا أن نُنظم الإفطار الثاني ولإعطاء الطلبة الذين لم يشاركوا في الإفطار الأول أن يشاركوا في الافطار الثاني".
وعن الحضور قالت صعابنة:" الحضور كان رائع بحيث أنه شارك عدد كبير من الطلبة العرب في الجامعة شاركوا في الإفطار، وما أضاف جماليّة ورونق خاص للإفطار الثاني هو عرض الفيلم المحلي الذي أثر بالحضور بشكل كبير، والنقاش الذي كان بعد الفيلم مع المخرجة ذكرى مقالدة".وعن الهدف من الفيلم اردفت:" لعرض الفيلم كان أكثر من هدف، دعم الفن المحلي، وإنارة الضوء على مثل هذه المبادرات، وتوسيع الإنكشاف عليها، وإتاحة الفرصة للطلاب للإنكشاف عليها، وسماع قصص وتجارب تتحدث عن مجتمعنا".
وتطرقت صعابنة إلى هذه النوع من الفعاليات داخل الحرم الجامعي قائلة:" مثل هذه الفعاليات مهمّ جداً ان يكون داخل الحرم الجامعي، فعندما بدأنا بالتحضير وايضاً بالإفطار العديد من الطلبة المارين من المكان كانوا يسألوننا ماذا يحدث هنا، فمثل هذه الفعاليات تجعل الآخرين يتعرفوا على العرب عموماً وعلى المسلمين بشكل خاص من هذه الفعاليات. إدخال مثل هذه النشاطات بالحرم الجامعي تعطي شعور بالإنتماء للطلاب والطالبات بأن المكان الذي يتواجدون به يحترمهم ويقدرهم".
وإختتمت كلامها قائلة:" الأجواء الجيدة واللّطيفة في المرحلة الجامعيّة مهمة جداً، لذاكرة الطالب ما بعد التخرج ليتذكر اللحظات الجميلة والمكان الذي إحتواه طيلة مرحلة التعليم".