الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 22:01

شخصية ناجحة

وعد جزماوي: إحترفت وأبدعت بالرسم وتطمح للخروج إلى المحيط الكبير

أمير بويرات- مراسل
نُشر: 31/05/19 19:48,  حُتلن: 17:32

أثارت الألوان إهتمامها من سن صغير، ومن نعومة أناملها تمسكت بالأقلام والفرشاة لترسم وتبدع، نشأت وبدأت توّعى للحياة وقلمها وريشتها بيدها فكانا الرفيق الملازم لها.

ومن الأقلام والمستلزمات البسيطة رسمت رسومات كبيرة وإحترافية، دعمها والديها ووقفوا إلى جانبها، حتى أصبحت محترفة في الرسم، فرسمت وإخترعت لوحات طبيعية، وإستغلت الفرصة بكل مكان لترسم وتحترف.

وفي حوار لمراسلنا مع الرسامّة المبدعة إبنة قرية عارة وعد جزماوي:


إكتشاف الموّهبة وحب الألوان
قالت جزماوي:" إكتُشفَت الموهبة في جيل مُبكر، لا أذكر سنًا محدد ولكن لطالما أثارت الألوان إهتمامي، أذكر ذات مرّة قالت لي والدتي بأن لي خِصلةً مغايرةً عن أشقائي، فيما كنت أحاول الخربشة بالألوان كلمّا رأيتها، وهكذا نَمت بذرة الفن داخلي".


البداية والدعم
وأردفت:"في البداية لاقيتُ دعمًا من أبويّ اللذين بادرا بتوفير أوراق الرسم والألوان لي كأيّ طفلٍة مهتمةٍ بأمر ما. وعندما كبُرت أصبح الرسم شيئًا ملازمًا لي خلال ايّامي، ألجأ إليه غالبَ الوقتِ أعبّر فيه عمّا بداخلي، فلكُل مزاجٍ يعتريني أسلوبٌ خاصٌ يعبّر عنه. ولاقيتُ دعمًا كبيرًا من المحيط خاصّتي، كالأصدقاء والأقارب، والغرباء شيئًا فشيئًا".

المثال الأعلى لها بالرسم
وزادت:"مثالي الأعلى في الرسم لا يكّمن في شخص محدّد، لأنني أستخرج من كل فنّانٍ أسلوبه الخاص لأعجب به، وهذا الأمر يساعد في توسيع الآفاق، واستمرار تطوّر أي فنّانٍ ضمن أي فئة من الفن كان".


الهدف والتعبير عن الذات
وتطرقت:"هدفي من خلال الرسم هو إطلاق ما حُصر داخلي من طاقة، أؤمن بأن لكل منّا طاقة خفيّة، يستطيع من خلالها التعبير عن نفسه وعن وجوده، وعلى كلٍ منّا إكتشاف البقعة التي تُخفيها ومحاولة إستدراجها إلى العالم، ليتسنى له تعريف محيطه به، وهذا ما يُعبّر عنه الرسم الذي أقوم به والغايّة منّه".


تطوير المهارة
وإختتمت:" أطمح وأعمل على تطوير مهاراتي من ناحية فنيّة وعمليّة، وعلى دفع نفسي والتقدم والخروج من محيطي الصغير هذا إلى المحيط الأكبر". 

مقالات متعلقة