صرحت مصادر صحفية، أن اثنين من عناصر جهاز الأمن الوقائي أصيبا بجراح وصفت بالطفيفة، فجر اليوم الثلاثاء، بعد إشتباك مسلح وقع مع قوات الجيش الإسرائيلي في مقر الأمن الوقائي بنابلس في منطقة الطور جنوب المدينة.
وقال مصدر أمني فلسطيني لمصادر صحفية، إن الإشتباك المسلح وقع عند الساعة الثانية من فجر اليوم واستمر لمدة ساعة بعدما اشتبه أفراد الأمن الوقائي بتوقف سيارة اسرائيلية قرب المقر تبين أن بداخلها قوات خاصة اسرائيلية.
وأكد المصدر انه وعندما حاول رجال الأمن الإقتراب منها أطلق أفراد القوة الخاصة النار على السيارة ومن ثم قامت قوات كبيرة من جيش اسرائيل بإطلاق النار على مقر الجهاز، ما أدى الى إندلاع اشتباك مسلح استمر لأكثر من ساعة أسفر عن إصابة اثنين من رجال الأجهزة الأمنية.
وقال محافظ نابلس اللواء ابراهيم رمضان لمعا أن قوات الجيش الإسرائيلي أطلقت النار على مقر جهاز الأمن الوقائي من ثلاثة جهات.
وأشار الى المحافظ أن القوات الاسرائيلية استهدفت ثلاثة طوابق للجهاز، كما الرصاص المقر، مشيرة الى أن الواقعة تشكل سابقة خطيرة لم تحدث من قبل.
وأكد اللواء رمضان أن مقر جهاز الأمن الوقائي موجود في نابلس وليس موجود في تل أبيب، مؤكدا أن وكل الإدعاءات الإسرائيلية كاذبة .
وأضاف رمضان "أننا رفضنا اقتراح إسرائيلي بتشكيل لجنه تحقيق مشتركة فلسطينية اسرائيلية حول ماجرى وهذا الموقف واضح".
وأكد المحافظ أن وصول مئات المواطنين إلى مقر الجهاز يؤكد التفاف الجماهير الفلسطينية حول أبناء الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
الجيش الإسرائيلي
ووصل الى موقع العرب بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، جاء فيه: "خلال نشاط لقوات الجيش لإعتقال نشطاء إرهابيين في مدينة نابلس اندلع تبادل إطلاق النار بين القوات وبين من رصد من قبلهم كمشتبه فيهم حيث اتضح فيما بعد انهم عناصر في الأجهزة الأمنية الفلسطينية. لم تقع إصابات في صفوف قواتنا وسيتم التحقيق في الحادث" بحسب البيان.