الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 15:02

فيديو وصور- اعتداءات عنيفة على مهندسين فلسطنيين وعرب في كازاخستان بسبب صورة مع فتاة

كل العرب
نُشر: 29/06/19 20:27,  حُتلن: 07:08

وقع ظهر اليوم السبت اشكال بين مجموعة من المهندسين العرب بينهم فلسطينيون وأردنيون ولبنانيون وعمال من الجنسية الكازاخستانية في مخيم لشركة “المقاولون المتحدون” (CCC) في مدينة تينجيز، والتي تبعد عن العاصمة نور سلطان نحو 2200 كيلومتر.

 وفي المعلومات، استفزت صورة نشرها العامل اللبناني في الشركة ايلي داوود مع فتاة كازاخستانية قيل انها تعمل معه في “CCC”.

واعتبر الكازاخستانيون ان الصورة هي إهانة لهم ولبلدهم، وقيل انه تم فصل داوود من عمله وهم بصدد ترحيله الى لبنان رغم اعتذاره وتأكيده عدم قصده اي إساءة، فالاعتداء جاء بعد خلاف نشب بين مهندس عربي، وآخر من السكان المحليين لمدينة تينجيز الكازاخستانية على خلفية الصورة.

وأوضحت المعلومات أن الخلاف الشخصي، تطور إلى اعتداء من قبل السكان المحليين على جميع المهندسين العرب (من لبنان والأردن).

وفي المعلومات، الأمور أصبحت تحت سيطرة الأمن الكازاخستاني، وتم نقل كافة المواطنين من تلك المنطقة إلى منطقة أتراو قرب مركز المحافظة.

وناشد أهالي الشبان في لبنان المتخوفين من التعرّض لأبنائهم مجدداً، وزارة الخارجية اللبنانية للمساعدة في حماية أولادهم وحل القضية.

ومن جهته قال سفير لبنان في كازاخستان جيسكار خوري للـ”LBCI”: “نحو 150 لبناني موجودون في مركز الشرطة ونحن بانتظار إجراءات جوازات سفرهم”.

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن المهندسين والعمال الفلسطينيين العاملين في مواقع البترول التابعة لشركة ال "سي سي سي" الفلسطينية اللبنانية في جمهورية كازاخستان بخير وأمان، حيث تم نقلهم لقاعدة عسكرية كازاخية قريبة حماية لهم من هجوم العمال الكازاخيين الغوغاء، الذين هاجموا كل من ليس كازاخيا في ذلك الموقع النائي في كازاخستان.

وكان هجوم العمال الكازاخ بدأ عندما علموا أن أحد العمال العرب قد وضع على صفحته في الفيسبوك صورة له مع فتاة محلية، مما أثار حفيظتهم، بتحريض من أحزاب المعارضة التي كانت تريد الاحتجاج على نتائج الانتخابات الأخيرة ولإحراج الحكومة أمام الرأي العام الدولي.

وأصيب في الهجوم عدد من العمال العرب، نقلوا على إثرها إلى المشافي للعلاج. وفي السياق ذاته تدخل سفير فلسطين د منتصر ابو زيد، لتوفير الحماية للمهندسين والعمال الفلسطينيين والعرب وغيرهم من الجنسيات العاملين في ذلك الموقع النائي.

وذكرت وزارة الخارجية في بيان لها، اليوم، إن "السفير أبو زيد استطاع من خلال تحركاته المباشرة وعلاقاته المميزة من استجلاب قوات التدخل السريع في الجيش الكازاخي لتوفير الحماية للعمال المعتدى عليهم، وتمكن من نقلهم أولا لمكان مؤقت، ومن ثم نقلهم لقاعدة عسكرية لحين استكمال الإجراءات اللازمة لفض الاعتداء، لضمان عدم تكراره، بما فيه نقلهم لأماكن إقامة منفصلة عن أماكن إقامة العمال الكازاخ".

وأضافت الخارجية ان "السفارة تنتظر نتائج تحقيق السلطات الكازاخية لمحاسبة المسؤولين والغوغائيين على فعلتهم. وسيطالب السفير ابو زيد بتوفير الأمن والأمان في أماكن العمل وبضمانة الحكومة الكازاخية. وسيقوم السفير بزيارة الجرحى والاطمئنان عليهم وزيارة أماكن العمل والعلامات للتأكد من عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات".

وأكدت أن مجلس السفراء العرب سيجتمع يوم الاثنين لمتابعة هذا الامر، بينما ينتقل السفير الفلسطيني للموقع الحدث بمتابعته عن كثب وبحضور المسؤولين الكازاخ من عسكريين وسياسيين ودبلوماسيين.

كما أكدت الوزارة ان "هذا الحادث المنفصل يجب ألا يؤثر على طبيعة العلاقات المميزة التي تربط دولة فلسطين بجمهورية كازاخستان، خاصة وأن الاعتداءات لم تكن تستهدف العمال الفلسطينيين بعينهم، لكن شاءت الظروف بتواجد أعداد كبيرة منهم في ذلك المكان".

وقالت "ستواصل وزارة الخارجية والمغتربين وعبر سفارتها في نور سلطان التعاون والتنسيق مع الخارجية الكازاخية للتأكد من اتخاذ كامل الإجراءات المطلوبة بخصوص هذا الاعتداء من تحقيق ومحاسبة وإجراءات كفيلة بعدم تكراره وبضمانات الدولة الكازاخية".

وأكدت أنها تتابع بأدق التفاصيل هذه القضية، ويمكن لأي مواطن يرغب بالاستفسار عن أوضاع عمالنا التواصل مع السفارة مباشرة. وستقوم السفارة في كازاخستان وبشكل دوري في تصدير بيانات توضيحية لأية تطورات تحصل لها علاقة بهذا الحدث. كما سيعقد اجتماع طارئ صباح يوم الاثنين في مقر الخارجية الكازاخية بحضور سفراء كل من فلسطين والأردن ولبنان، وربما أيضا نائب عميد السلك الدبلوماسي العربي، سفير دولة الكويت، لدراسة التدابير المطلوبة لضمان سلامة مواطنيهم والتأكد من محاسبة المعتدين وعدم تكرار مثل هذه الحوادث، وفق بيان السفارة.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.70
USD
3.86
EUR
4.64
GBP
364475.98
BTC
0.51
CNY