جاء في بيان من أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي:" شارك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقرينته السيدة سارة نتنياهو هذا المساء في فعالية لإحياء ذكرى يوم الاستقلال الأمريكي، باستضافة السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، في مباني الأمة بالقدس".
فيما يلي بعض المقتطفات من الكلمة التي ألقاها رئيس الوزراء نتنياهو خلال الفعالية:"قبل عدة أيام توجه كل من ديفيد (فريدمان) وتامي (فريدمان) وجيسون غرينبلات وقرينتي سارة للمكان الذي يشكل أحد الأسس الأهم الذي يستند إليه وجودنا بمعنى المكان الذي يؤدي من نفق حزقيا إلى جبل الهيكل، حيث كان آباؤنا يحتفلون بأعياد أورشليم المختلفة، وحيث عاش آخر اليهود الذين حاربوا الرومان وتصدوا لأعظم دولة في العالم إلا أنهم استسلموا مما أشر إلى زوال السيادة اليهودية.
إذن – لقد عدنا. لقد عدنا مناصرةً لحقيقتنا ولتاريخنا ولحقوقنا. إنه لأمر رائع أن أعظم دولة في العالم لم تعد تعارض الدولة اليهودية بل تساند الدولة اليهودية. إنه عبارة عن تحول مدهش.
كما أردف رئيس الوزراء قائلاً:"أود كذلك التوجه بالشكر للحكومة البحرينية على استضافتها للورشة الاقتصادية التي أقيمت هناك الأسبوع الماضي والتي تهدف لدعم السلام والازدهار. لقد صرح رئيس الخارجية البحريني بأن إسرائيل تشكل جزءا من الشرق الأوسط وقال: أريد أن يعلم الشعب اليهودي ومواطنو إسرائيل أننا نرحب بهم". إنه تغير يجب الترحيب به.
وكان مشجعًا مشاهدة العديد من الحكومات العربية التي شاركت في الورشة، رغم المساعي الفلسطينية لتعطيلها.إن أسوأ خطأ يمكن ارتكابه أثناء إلقاء كلمة ما هو أن تردد نفس الكلام المبتذل ولكنني سأردد الآن كلامًا مبتذلاً – إن الفلسطينيين لا يفوّتون أبدُا الفرصة لتفويت الفرصة. لقد قاموا بذلك تكرارًا ومرارًا. وها تعثّر القيادة الفلسطينية مجددًا ازدهار شعبهم لتأخذه رهينة أيديولوجيتها المعادية لإسرائيل.
آمل بأن تختار القيادة الفلسطينية طريقًا آخر، وبدلاً من رفض مبادرة السلام التي طرحها الرئيس ترامب قبل الاطلاع عليها حتى، سيتعاملون معها بصورة منفتحة. وهذا بالتأكيد هو الأمر الذي أكون مصممًا على القيام به. إنني أتطلع للعمل مع الرئيس ترامب وإدارته على دعم السلام والازدهار والأمن.إن الأمن يتصدر الأولويات ولكن السلام والازدهار سيتبعانه أيضًا. وسيتم إنجاز ذلك إذا أبدى الطرف الفلسطيني أخيرًا الاستعداد للتخلي عن هدفه لتدمير إسرائيل إلى غير رجعة وللاعتراف بالدولة اليهودية فهذه هي المشكلة وهذا هو الحل".