الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 08:01

الناشط محمد نضال محاميد من يافا يتنافس على المكان الرابع في الحركة الإسلامية

منى عرموش -
نُشر: 06/07/19 22:04,  حُتلن: 22:05

اعلن الناشط محمد نضال محاميد من سكان يافا تل ابيب عن منافسته على المكان الرابع في قائمة الحركة الإسلامية.وجاء في بيانه :" الإخوة والأخوات الكِرام،السلام عليكم وبعد. بعد تفكير طويل وعميق وإستشارة عدد واسع من الإخوان شيبا وشبابا من أبناء الحركة الإسلامية في الداخل، قررت الترشح على الموقع الرابع في القائمة العربية الموحدة والتي سيتم انتخاب مرشحيها البرلمانيين في المؤتمر العام الاستثنائي يوم السبت الموافق 20.7.2019م".

ثم قال:" ستة عشر عامًا مضت على انتسابي والتزامي للحركة الإسلامية ، شققت من خلالها طريقًا طويلًا ومليئًا بالتحدّيات، بدأ من خلال نشاطي في الحقل الطلابي في المدرسة الثانوية، واستمرّ بتأسيسي لقسم الطلاب في مدينة يافا عام 2006م الذي ضم العشرات من طلاب الثانوية حينها، ولاحقًا تأسيس قسم الشباب بالحركة الإسلامية في مدينة يافا عام 2009م الذي يضم عشرات الشباب الملتزم، والذي تحوّل بفضل الله تعالى إلى مشروع رائد يعمل اليوم على بناء جيل مسلم ملتزم بتعاليم دينه وإعداد قيادات شابّة دعوية وإجتماعية وسياسية وهو الأمر الذي نحن في أمسّ الحاجة إليه في ظل ظروفنا الحالية المعقدة للغاية".

كما قال:" من خلال نشاطي بالحركة الإسلامية شاركت بإدارة وعضوية مؤسسات عديدة منبثقة عن الحركة الإسلامية في يافا منها: لجنة الزكاة، لجنة الإغاثة، جمعية الأقصى، مؤسسة القلم، مؤسسة الفرقان، ومكتبة الإصلاح وغيرها من معسكرات العمل والمشاريع الميدانية، وكتبت مقالات كثيرة في المواضيع الفكرية والتنظيمية والسياسية والدعوية والإجتماعية والإقتصادية في اللغتين العربية والعبرية، وذلك دفاعا عن قضاينا المصيرية والعادلة والتعريف بها..، بالإضافة إلى تمثيلكم وتمثيل مجتمعنا في ندوات كثيرة، ومقابلات إعلامية، ومناظرات عديدة، ومئات المحاضرات الدعوية والسياسية.
لقد حان الوقت لنترجم تجربتنا الفريدة في مدينة يافا هذه المدينة التاريخية العريقة التي تهمنا وتخصّنا جميعًا، إلى نجاح عمليّ على مستوى شعبنا الفلسطيني في الداخل عامّةً من خلال العمل البرلماني، الجماهيري في الشارع، والتنظيمي الشبابي البنيوي داخل أروقة الحركة الإسلامية التي نعتز بالإنتماء لها".

وواصل حديثه:" الإخوة والأخوات أعضاء المؤتمر العام خاصة وأبناء الحركة الإسلامية عامة، حان الوقت لنبثّ روح الأمل من جديد في شبابنا وشاباتنا، فهُم الجيل الصاعد ومستقبل مشروعنا الإسلامي المبارك على هذه الأرض المباركة المقدسة فلدينا فرصة حقيقية لنقوم بذلك في مؤتمرنا العام يوم السبت الموافق 20.7.2019م، ومن هُنا أتوجه إليكم طالبًا الثقة والدعم الآن وبعد ذلك كذلك لأن الغاية عظيمة، والمقاصد العظيمة تحتاج جهود أكبر وأعظم ونحن لها بعون الله تعالى، والله وليّ التوفيق".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
295460.25
BTC
0.52
CNY