Photo Credit: Matty Stern/U.S. Embassy Jerusalem
التقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هذا اليوم مع وزير الطاقة الأمريكي ريك بيري، في مكتب رئيس الوزراء.وقال رئيس الوزراء نتنياهو في مستهل اللقاء: "لا يجوز السماح لإيران بتشويش حركة النفط عبر المياه الدولية. إن الشيء الأول الذي يجب القيام به هو زيادة الضغوط التي تمارَس على إيران".
وقد حضر اللقاء كذلك كل من وزير الطاقة والبنى التحتية يوفال شتاينيتس والسفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان.
فيما يلي التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو:
"إنني أحييك والسفير فريدمان والأشخاص الذين يعتنون بتوطيد التحالف الرائع الذي يجمع إسرائيل بالولايات المتحدة. فهذا التحالف أقوى من أي وقت مضى.
إن الرئيس ترامب قد اعترف بأورشليم عاصمةً لإسرائيل ونقل إليها السفارة كما اعترف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان وقبل كل شيء قد اتخذ موقفًا حازمًا من إيران ومن طموحاتها النووية غير الشرعية وتصرفاتها العدوانية في المنطقة.
إن العقوبات التي فرضها الرئيس ترامب على إيران تحقق مفعولاً كبيرًا، فيمكن ملاحظة بدء تضعضع ونفاذ موارد تمويل تصرفاتها العدوانية في العراق وسوريا ولبنان وغزة. إن تأثير العقوبات يبدأ ومن المهم أنها ستستمر فمواصلة الضغط أمر حيوي.
إذا كان يتعين عليّ الإشارة إلى الخطوات الثلاث التي يجب علينا اتخاذها إزاء التصرفات العدوانية الإيرانية فكنت ألخصها بالضغط ثم الضغط والمزيد من الضغط. إذ من شأن ذلك أن يجبر إيران على التخلي عن طموحاتها النووية والإقليمية.
أعتقد بأن ذلك قريب المنال وليس أنه قريب المنال فحسب بل يحدث بالفعل.
من الأهمية بمكان أن تعلن أمم العالم عن إرادتها كبح العدوان الإيراني والوقوف إلى جانب الولايات المتحدة وإبداء العزيمة المشتركة.
لا يجوز السماح لإيران بتشويش حركة النفط عبر المياه الدولية.
إن الشيء الأول الذي يجب القيام به هو زيادة الضغوط التي تمارَس على إيران. ولا يجوز التردد، إنني قائد مارس القوة بصورة معقولة، أما هذه الحالة فالمطلوب ممارسة الضغط بصورة معقولة.
إنني أشكر الرئيس وأشكرك وكل أفراد الإدارة على موقفكم الصريح من هذه التصرفات الإيرانية غير الشرعية.
كما أتوجه بالشكر لك، يا ريك، على جهودك الرامية إلى تعزيز التعاون في مجال الطاقة. أعلم أنك تعمل بالتعاون مع الوزير شتاينيتس.
إن الصداقة الرائعة تجمعنا فأستقبلك هنا بصفتك صديقًا حقيقيًا وصديقًا شخصيًا وصديقًا لإسرائيل والشعب اليهودي. فشكرًا لك على سنوات من الصداقة وعلى الذي قمت به وتقوم به حاليًا".
كما أردف رئيس الوزراء نتنياهو قائلاً:
"لقد شهدنا للتو زيارة وفد يضم الصحفيين من بعض الدول العربية التي لا تقيم، باستثناء دولة واحدة، أي علاقات رسمية مع إسرائيل. مما يلخص الرسالة التي أنقلها.
إنهم يؤكدون على أن الكثيرين في العالم العربي يريدون السلام مع إسرائيل وتطبيع العلاقات مع إسرائيل وزيارة إسرائيل، إلا أنهم لا يتمتعون دائمًا بحرية التعبير عن هذه الإرادات فدائمًا ما تكون هناك معارضة من الذين يلتمسون إرجاعنا إلى الوراء، لكنهم قد عبّروا عن هذه الرغبة.
وقلت لهم كما أقولها مجددًا هنا إن هنالك تحالف لا بديل له بين إسرائيل والولايات المتحدة. لا مثيل لهذه الدولة ولا مثيل لهذا التحالف.
كما قلت لهم إن إسرائيل تشكل قوة لا بديل لها في هذه المنطقة وذلك لعدم وجود القوى الأخرى التي كانت هذه المنطقة ستنهار دون وجودها ونشاطها.
لولا إسرائيل ولولا الخطوات التي نقوم بها لكانت الأشياء التي ندافع عنها والشرق الأوسط برمته ستنهار وتقع في أيدي قوى الإسلام المتطرفة، سواء من الشيعة بقيادة إيران أو المتطرفين من السنة بقيادة داعش.
إن إسرائيل القوة الطبيعية الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمنع انهيار الشرق الأوسط. وأعلم أن الولايات المتحدة وإسرائيل تدركان ذلك وتتعاونان، لأن الولايات المتحدة هي القوة الخارجية التي تضمن عدم وقوع الشرق الأوسط في أيدي تلك القوى.
وكان يهمني جدًا مشاهدة بعض الصحفيين العرب الذين يعترفون بالدور الذي تؤديه إسرائيل في مستقبلهم وفي أمنهم وفي تطورهم. إنه لتطور رائع وتحول هائل".