* الحاخام السابق فيليب شارب البالغ من العمر 48 عامًا، أب لثمانية أطفال من أربع زوجات بالإضافة إلى خمس أطفال آخرين من زوجة بعيدة عنه

* "شارب" لم يرتكب جريمة تعدد الزوجات التي يحظرها القانون الإنكليزي لأن هؤلاء النسوة لسن مسجلات قانوناً على أنهن زوجاته

منذ عامين تصدرت أخبار فيليب شارب العناوين الرئيسية عندما أذاعت البي بي سي أخبار حياته مع زوجاته السبع. وتنتظر العائلة الآن وصول طفلين جديدين، وبالنسبة للكثيرين فإنه من الصعب إسعاد زوجة واحدة، والحصول على رضاها طوال الوقت، فكيف لنا أن نتخيل الحياة مع سبع زوجات؟!  هذه هي الحالة مع الحاخام السابق فيليب شارب البالغ من العمر 48 عامًا، الأب لثمانية أطفال من أربع زوجات بالإضافة إلى خمس أطفال آخرين من زوجة بعيدة عنه. وينتظر الحاخام الآن وصول طفلين آخرين من زوجتين له. فزوجته مارغو ، 39 عامًا، على وشك الولادة هذا الشهر، بينما فرينا، 38 عاماً، سوف تضع مولودها في شهر يناير المقبل.

وقد ذكر شارب لإحدى المجلات بأنه عندما تحمل أي من زوجاته، فإن الأمور تسوء مع الأخريات. كما يقول إنه يمنع زوجاته من استخدام أي من وسائل منع الحمل، ويقول إن زوجاته الثلاث اللواتي لم ينجبن أطفال يصبح الأمر لهن صعبا عندما تحمل الزوجات الأخريات، وحاليًا يقضي الكثير من الوقت مع مارغو و فريني من أجل الإعداد لولادتهما.  كما قالت مارغو التي كانت في سن  الخامسة والعشرين عندما تقابلت مع شارب في المعبد اليهودي، بأنها تشعر بالغيرة من زوجاته الأخريات.
كما أضافت أن أول عام بالنسبة لها معه كان عاما صعبًا جداً عليها. وقد ذكرت ذلك لشارب ولكنه قال لها يجب أن تعتاد على مشاركة الزوجات الأخريات فيه، والآن قد أصبحت معتادة على ذلك. وتقول إنها الآن تشعر بالنعمة لأن أطفالها ينادون الزوجات الأخريات بكلمة أمي، وأنها تثق فيهن تماما وتأمنهن على أطفالها.
وإضافة إلى مارغو و فريني، فإن شارب متزوج من جوديث، 49 عاما، و تراسي، 41 عامًا، و تشايا 50 عامًا، و كاريان 29 عامًا. المثير في الأمر أن "شارب" لم يرتكب جريمة تعدد الزوجات التي يحظرها القانون الإنكليزي لأن هؤلاء النسوة لسن مسجلات قانوناً على أنهن زوجاته. وقد بدأ شارب في تكوين هؤلاء الحريم منذ تسع سنوات مضت عندما تزوج زوجته  هاداس المسجلة قانونا كزوجة. حيث أنجب منها خمس أطفال. وعلى الرغم من أنه منفصل عن زوجته تلك إلا أنها مازالت مسجلة على أنها زوجته قانونا.

وقد إعتاد الحاخام السابق على تقديم الموعظة في المعبد التبشيري في طريق ليفنجستون، في مقاطعة هوف. ويزعم أنه رأى رؤيا من الله يخبره فيها بأنه تجسيد لملك جاء ذكره في العهد القديم. كما يزعم أنه رأى رؤى كثيرة أيضاً يخبره الله فيها بأنه لن يمحى ذكره.
فريني رفقية "شارب"الحامل في شهرها السادس في طفلها الثاني، هي من أصل سويسري. وكانت تدرس اللغات في انكلترا عندما سمعت عن معبده اليهودي. وقد أمرها الله أن تلتحق بهذا المعبد، كما تزعم. وقالت إنها كانت في البداية قلقة بشأن ما سوف يقوله أصدقاؤها وعائلتها عنها ولكنها أدركت بأن ما أراده الله هو الأهم. كما أضافت أنها لا تستطيع وضع الماكياج حتى لا تبدو جذابة لأي شخص آخر غير فيليب. فهي تحب الالتزام بالتقاليد والقواعد الدينية.
زوجات "شارب" يخضعن للكثير من القواعد المعقدة،  حيث يلزمهن أن يرتدين القبعات من أجل إخفاء شعورهن عن الرجال الآخرين، ويتبعن تعليمات ورغبات زوجهن. كما أنهن يساعدن زوجهن في عمله في النقل خارج المنزل، ويجب أن تكون الزوجات موافقات على عدم إجراء مراسم زواج قانونية حتى يقرر أن يتزوجهن، حيث أن شارب يصر على أن الزواج يحدث ببساطة بعد أن تتم أول معاشرة جنسية بينه وبين رفيقته، كما أن والدة إحدى زوجاته واسمها مورين تعيش معهم في المنزل وتعلم الأطفال في غرفة مجاورة لهم أعدت لذلك، ومن المرجح أنه لا يعاشرها معاشرة الأزواج.
وتتراوح أعمار الصغار ما بين ستة شهور وتسعة أعوام. وتقوم جميع الزوجات بجميع مطالب شارب في غرفة النوم. حيث يقول بأنه لا توجد قواعد في الجنس. فممارسته للجنس مع زوجة ما تعتمد على ميله العاطفي والنفسي لها. حيث أنه يقضي الوقت مع من يريد وعادة يكون مع أولئك الزوجات اللواتي يستمتع معهن أكثر دون أن يتقيد بالموازنة بينهن أو تقسيم الأيام عليهن بشكل عادل.
وعندما تتشاجر الزوجات يعقد شارب اجتماعا عائليا وتقوم الزوجات الأخريات بدور هيئة المحلفين، وهكذا يمكنهم أن يحلوا المشكلة. كما أضاف بأنه يحب جميع زوجاته ولكن بطرق مختلفة. فبعض هؤلاء الزوجات بارعات في رعايته، وبعضهن بارعات في الإنصات إلى ما يريد قوله. وقال إن معظم أفراد العائلة سوف يتوجهون الى المستشفى المحلي وقت الولادة، وهذا ما يحدث حينما يأتي موعد ولادة أي زوجة، حيث تبادر الأخريات برعايتها حتى تسترد كامل عافيتها.