قررت المحكمة العليا في القدس تبرئة زياد جبر من سكان بلدة ابو غوش من تهمة قتل الشاب رناد ابراهيم وهو من نفس البلدة قبل عدة سنوات، حيث نفذت الجريمة في رام الله.
وقد قضى زياد في السجن مدة اربع سنوات بعد ادانته الضلوع بالجريمة، لا سيما ان اثنين من ابنائه ادينا بالجريمة وحكما عليها بالسجن المؤبد.

الشاب المرحوم رناد ابراهيم

وبحسب التحقيقات التي وردت ان خلفية الجريمة كانت انتقام لمقتل الابن البكر لعائلة جبر، وقد ذكرت المحكمة بأن الأدلة ضد الأب ضعيفة جدا. وكان الضحية قد لقي مصرعه إثر تعرضه للطعن من قبل المتهمان في وسط رام الله، وقد قالت الشرطة الفلسطينية في وقتها "ان بلاغ ورد لمديرية الشرطة عن شجار في وسط رام الله، حيث أدى لإصابة المواطن ريناد إبراهيم أبو غوش بجروح خطيرة في الرقبة وأعلن عن وفاته لاحقا، في حين أصيب قريبه بجراح متوسطة في الظهر". 

المحامي ديڤيد يفتاح

هذا ووصلنا تعقيب من مكتب المحامين ديڤيد يفتاح، دان عنبار ومؤور سيچڤ الذين ترافعو عن المتهم، حيث قال المحامي ديڤيد يفتاح: "للأسف أدين زياد بجريمة القتل في المحكمة المركزية دون وجود اي دليل يربطه بالحادثة. وقد امضى زياد 4 سنوات في السجن، قبل ان تقبل المحكمه العليا الاستئناف الذي قدمناه وبالتالي تبرئته من التهمة المنسوبة اليه. اود التنويه الى الظاهرة المقلقة من طرف الادعاء في هذه القضية وهي تقديم لائحة اتهام دون تشكيل قاعدة أدلّة متينة وقوية تدعم ادّعاءاتهم، وان هناك 3 قضاة كانوا قد ادانو المتهم اعتمادًا على أدلة واثباتات ضعيفة وعلى ضوئها تمّت محاكمته بالسجن المؤبد. اتمنى ان تكون سلطة الادعاء قد استخلصت العبر ودرست قرار المحكمة العليا بشكل افضل وذلك منعا وتحسبا من ادانة ومحاكمة الابرياء" إلى هنا نصّ التعقيب كما وصلنا.