ربطت دراسة حديثة بعض الأضرار التي تصيب الـ DNA وحالة فرط الحركة لدى الأطفال بشرب الكوكا كولا وخاصة الدايت، حيث أنه يفرز مادة معينة لها تأثير سيء على الـ DNA.
فمادة بنزات الصوديوم والتي تعرف أيضاً بـ E211، تضاف إلى الكوكا كولا لتمنع توقف الفوران في المشروب.
وقالت شركة الكوكا كولا أنها بدأت بسحب تلك المادة من المشروب الدايت في شهر كانون الثاني/ يناير الماضي بسبب مطالبة الزبائن لأن يكون المنتج أكثر طبيعياً. وبنهاية العام لن تجد أي علبة أو قنينة تحتوي على مادة E211.
وتخطط الشركة لإزالة هذه المادة من منتجاتها الأخرى بأقرب وقت ممكن، لكنها تقول أنه في الوقت الحاضر لا يوجد بديل مناسب لها في المشروبات التي تحتوي على عصائر أكثر تركيزاً، بما فيها مشروبات فانتا وسبرايت ودكتور ريبر وأويسيس، لكن هذه المادة ليست مستخدمة في الكولا العادية.
وعلى الرغم من أن بنزات الصوديوم توجد في بعض الفواكه بشكل طبيعي، لكن إدخالها في المشروبات الغازية يكون بنسب مركزة أكثر.
وقد وزجد البروفيسور بيتر ربر من جامعة شفيلد من خلال بحثه أن هذه المادة المضافة قد تسد بعض أجزاء الـ DNA، وهو الشفرة الجينية في الخلية للجنس البشري، والتي قد تؤدي بالنتيجة لإصابة البنكرياس والكبد بأمراض عديدة. ومع ذلك فقد قامت لجنة الحكومة في مدينة موتاجين بإلغاء البحث.
وقد وجد في بحث آخر في جامعة ساوثهابتون أن بنزات الصوديوم هي واحدة من 7 مواد مضافة للمواد الغذائية (بقية المواد الستة هي مواد ملونة) تعمل على زيادة حالة فرط النشاط لدى الأطفال. وقد أوصت منظمة الصحة العالمية بسحب تلك المواد الستة من المنتجات، لكنها لم توصي بسحب مادة بنزات الصوديوم. وقد صرح مسؤول في شركة كوكا كولا قائلاً: "نحن دائماً نصغي إلى أفكار زبائننا بشأن المكونات."
مع العلم أن مادة E211 قد أجيزت من جميع مراكز الصحة في العالم بما فيها منظمة الصحة الأوربية للغذاء.