إنتشر خبر العثور على جثة الشابة، طالبة العلم، آية نعامنة إبنة الـ21 ربيعا، من عرابة، في صحراء داناكيل، اليوم الأحد، بعد فقدان آثارها لساعات طويلة هناك، وفي منطقة حرارتها أعلى من 50 درجة مئوية وبدون ماء، صدمة كبير ووجع وحزن لدى عائلتها وأقربائها وأصدقائها والمجتمع العربي.
تُعرف صحراء داناكيل في أثيوبيا، بأنها أقسى مكان على وجه الأرض، وذلك للعوامل البيئية الصعبة والغازات السامة المنبعثة من الحمم البركانية؛ ومن شدة قساوتها سميت بـ"بوابة الجحيم".
ترتفع درجة الحرارة صيفا في هذا المنخفض لتلامس الخمسين درجة مئوية، مصحوبة بتلوث طبيعتها بالغازات السامة نتيجة وجود كثير من البراكين الثائرة دوما، متزامنة مع وجود بحيرات كبريتية تتصاعد منها روائح كريهة تزكم الأنوف، وتؤثر سلبا على الجهاز التنفسي للإنسان والحيوان؛ وتنخفض صحراء داناكيل أكثر من مئة متر تحت مستوى البحر.
الطالبة المرحومة آية نعامنة في صورها الأخيرة في صحراء داناكيل
صحراء داناكيل الحمم البركانية - تصوير: iStockphoto