الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 24 / نوفمبر 00:02

للأسبوع الثاني: إنذارات لعائلة أبو مطير في اللقية.. رئيس المجلس أحمد الأسد: لن تكون هناك عمليات هدم

ياسر العقبي- مراسل
نُشر: 27/08/19 12:44,  حُتلن: 21:23

يؤكد السكان أن تهديدات السلطات لن تثنيهم عن التشبث بأراضيهم، وأنّ الحل الوحيد المطروح هو توسعة مسطح اللقية ليشمل الحي

الحاج إسماعيل أبو مطير رئيس لجنة الحي:

الأطفال كانوا يصرخون من تصرفهم غير الإنساني الذي أرعب الأطفال. نحن نربي أولادنا على حب الغير وعمل الخير، وأنتم تغرسوا فيهم العدوانية بهذه السياسة وطريقة التصرف

هذه البيوت قائمة منذ خمسين عاما وأربعين عامان وأقل بيت منذ ثلاثين عاما. سنواصل الجانب القضائي والجانب التخطيطي من أجل إنقاذ البيوت. لم نشعر بديمقراطية في هذه الأجواء

رئيس المجلس المحلي، أحمد الأسد:

حي أبو مطير ستكون على بعد 200 مترا عن مكان تواجدهم

الحي سيكون داخل مخطط البلدة، وسيكون جاهز بعد عام ونصف

لن تكون هناك عمليات هدم، طالما لم يتم إيجاد حل بديل للأهل من العائلة

للأسبوع الثاني على التوالي، أقدم مفتشو الوحدة القطرية للتخطيط والبناء، بمرافقة قوات وحدة يوآف الشرطية، على إلصاق إنذارات هدم وإخلاء طالت أكثر من 30 مبنى لعائلة أبو مطير-الزبارقة، التي تسكن في ضواحي بلدة اللقية بالنقب.

وتأتي هذه الإنذارات بالرغم من الجلسة التي جمعت اللجنة الشعبية لبلدة اللقية مع رئيس المجلس، أحمد الأسد، والذي أوضح أمام اللجنة أنه قام بإيقاف هذه الأوامر، وأن النية توسعة الخارطة الهيكلية وإبقاء السكان في أماكنهم، علما أن البيوت القريبة إلى ما يسمى "الخط الأزرق" تبعد سبعة أمتار - وهي منازل النائب السابق جمعة الزبارقة وأولاده.

وتسعى السلطات الإسرائيلية إلى إرغام الأهالي بالتنازل عن أرضِهِم على خلفية الأزمة السكنية الخانقة التي تعاني منها البلدة.

ويقول رئيس لجنة الحي، الحاج إسماعيل أبو مطير: "لقد حضروا مع قوات مكثفة وقاموا بأعمال ترهيب للأطفال والنساء داخل مساكنهم الآمنة، وقد طلبت منهم أن يخلوا المنطقة وإذا كانت لديهم مشاكل فليبعثوا دعوات بصورة منظمة ورسمية. أخبرتهم أن الناس آمنين وهم مواطنون أصليون في هذه البلاد، وأنتم تريدون أن تجعلوا منهم أعداء للدولة. الأطفال كانوا يصرخون من تصرفهم غير الإنساني الذي أرعب الأطفال. نحن نربي أولادنا على حب الغير وعمل الخير، وأنتم تغرسوا فيهم العدوانية بهذه السياسة وطريقة التصرف".

وتابع قائلا: "هذه البيوت قائمة منذ خمسين عاما وأربعين عامان وأقل بيت منذ ثلاثين عاما. سنواصل الجانب القضائي والجانب التخطيطي من أجل إنقاذ البيوت. لم نشعر بديمقراطية في هذه الأجواء".

ويؤكد السكان أن تهديدات السلطات لن تثنيهم عن التشبث بأراضيهم، وأنّ الحل الوحيد المطروح هو توسعة مسطح اللقية ليشمل الحي.

رئيس المجلس المحلي، أحمد الأسد، قال في حديث لمراسل "كل العرب": "حي أبو مطير سيكون على بعد 200 مترا عن مكان تواجدهم. الحي سيكون داخل مخطط البلدة، وسيكون جاهز بعد عام ونصف. لن تكون هناك عمليات هدم، طالما لم يتم إيجاد حل بديل للأهل من العائلة".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.71
USD
3.86
EUR
4.65
GBP
360905.03
BTC
0.51
CNY