استقبلت اسرة مدرسة عمر بن الخطاب الجماهيرية في مجد الكروم طلاب الصف الاول واولياء امورهم ليوم مفتوح وتعارف . وقد تخلل هذا اليوم لقاء مع مربيات صفوف الطبقة الاولى في المدرسة وفعاليات ترفيهية وضيافة خفيفة .جاء هذا اللقاء وهذا اليوم لكسر حاجز الخوف الاولى للطلاب في اول سنواتهم الدراسية في مرحلتهم الابتدائية ولتفادي توتر الطلاب وذلك باشراف نائبة مدير المدرسة المربية رانية ذيب - خطيب ومركزة طبقة الاولائل المربية زهوه ذيب/ صغير.

مدير المدرسة المربي نزار زرقاوي تحدث الينا قائلاً : هدفنا هو استيعاب الطلاب ودمجهم بصورة سهله اولاً باول وقد رؤينا من المناسب ان نستقبلهم ونقوم بتوزيعهم على الصفوف قبل بداية السنة لكي لا يحدث فوضى فمن اللحظة الاولى يعرف كل طالب صفه ومربتيه وكل ام او اب يعرف من اليوم من هي مربيته ابنائهم ونحن نطمأنهم انهم بايدي أمينة .. وقد قمنا بتوزيع هدية متواضعة على كل طالب وطالب وسنعمل خلال الايام الاولى للسنة الدراسية على خرطهم بالتعليم فهذه مرحلة انتقالية في حياة الاطلاب وعلينا ان نهتم بهم افضل اهتمام . شكر خاص لمركزة الطبقة المربية زهوة ذيب صغير ، لمركزة التربية الاجتماعية المعلمة رغدة عثمان ، وللمستشارة المعلمة منال سرحان ولكل معلمات الطبقة على جهودهم وتعاونهم في هذا اليوم وأتمنى لطلابي الاعزاء عاما دراسيا حافلا بالإنجازات التربوية التعليمية والتي حتما ستساهم في بناء المجتمع السليم والآمن وكل عام والجميع بألف خير .

وفي حديث مع مركزة الطبقة المربية زهوة ذيب صغير عن أهداف هذا اليوم قالت : نحن في الخطاب نحاول جاهدين تسهيل هذه المرحلة الانتقالية على طلابنا من خلال اليوم التمهيدي حيث أننا نقوم بتوزيع الطلاب وتعريفهم على مربياتهم ومعلمات الصفوف الدنيا ، تعريفهم على المدرسة وصفوفهم مما يسهل عليهم ويشعرهم بالآمان والراحة النفسية في الأيام الأولى من الدراسة .

مستشارة المدرسة المربية منال سرحان التي نظمت محاضرة للتوعية للامهات والاباء حملت عنوان : " التربية بالحب المتعة بالتعليم " تحدثت عن النتقال من الصف البستان الى الصف الاول.. وكيفية تسهيل مرحلة النتقال على الطلاب فاسهبت بالحديث عن ظاهرة الانتقال وهي ظاهرة طبيعية في حياة الطالب فهو ينتقل من بيت والده إلى رياض ألاطفال, وينتقل من صف البستان إلى الصف ألاول, وينتقل من المدرسة الابتدائية إلى إلاعدادية ومنها إلى المدرسة الثانوية. إن الانتقال من مرحلة البستان الى المرحلة الابتدائية هي إحدى المراحل المهمة وألاساسية في حياة كل من الطفل وألاهل, فالطالب ينتقل من المألوف الى غير المألوف ومن المعلوم الى المجهول وعرفه وينتقل إلى بيئة جديدة غامضة فترافقه مشاعر الخوف والقلق في هذه المرحلة.
واضافت: ولكي نسهل الامر على الطالب يجب ان نرافقه وندعمه ونشجعه ونساعده على اجتياز هذه المرحلة والتأقلم للمرحلة الجديدة بصوره ناجحة إيمانا أن الطالب يستحق ألافضل. اما التوصيات لأهل فهي على النحو التالي :
1. تنظيم وقت خاص للدراسة ومن المهم تحديد وقت محدد, منظم وثابت.
2. ملائمة أساليب التدريس مع المدرسة والاستفادة من ملاحظات المعلمات في التدريس.
3. الاصغاء للأبناء وإعطاء مصداقية لمشاعرهم وأفكاره.
4. الاهتمام بتوفير التغذية المناسبة للطفل وخاصة وجبة الفطور كوجبة أساسية.
5. التوجه االيجابي مقابل التوجه السلبي- التشديد على أنك تستطيع مع تحديد المستوى الملائم
للولد وعدم التقوقع في األمور التي ال يمكنه القيام بها.
6. منحه الشعور بالنجاح والقدرة على تنفيذ المهام وتشجيعه على هذا النجاح مهما كان بسيطا.
7. المشاركة والتنسيق مع المدرسة بالنسبة للقدرات, الوسائل والأساليب الملائمة.
8. متابعة الطالب بشكل مستمر والتجاوب مع احتياجاته من خلال تقبل الوضع والرغبة في
منح المساعدة والدعم.
9. التأكيد دائما على محبة الأبن/ة في جميع الحالات, دون أي عالقة لتحصيله الدراسي
10. مواصلة اللعب معه وقراءة الكتب وعدم حرمانه من فعاليات يحبها بحجة انه كبر.
11 . ان تجعل من ابنك رسولاً بينك وبين المعلم وان تنقل الرسائل للمعلم , ان كان لديك ما تقوله
للمعلم فقل له ذلك بنفسك .
12. اعطاء الأبناء الفرصة لتحضير الوظائف لوحدهم.
13. المساعدة في ترتيب حقيبته المدرسية ولكن لا نفعل ذلك مكانه .
14. المساعدة على ايجاد مكانته الأجتماعية عن طريق تشجيعه وترتيب الزيارات البيتية بينه
وبين أبناء صفه.
وقد استمع الطلاب من فقرات ترفيهية مميزة للمبدعه المربية رغدة عثمان التي اضفت اجواء رائعة على هذا اليوم مما ادخل في نفوس الطلاب الراحة النفسية المطلوبة والابتسامة .