عبّر الأهالي الذين يلحقون أبناءهم بالمدارس الخاصة والاهلية، عن استيائهم من المبالغ الطائلة التي تفرضها عليهم المدارس الخاصة
عبّر الأهالي عن غضبهم من سياسة وزارة التربية والتعليم، التي تقوم كل سنة بتغيير الكتب الدراسية
تجوّل مراسلنا في مدينة أم الفحم، ليرصد لنا تحضيرات الأهالي للعام الدراسي الجديد، حيث أن الآلاف من الأهالي يقومون بتحضير أبناءهم للعام الدراسي وذلك من خلال شراء الكتب والقرطاسيات لاولادهم.
ولاحظ مراسلنا معاناة الأهالي بسبب المصاريف الكبيرة، وخاصّة في الفترة الاخيرة التي تزامنت مع عيد الاضحى المبارك، بالإضافة الى موسم الاعراس، وكل ذلك يثقل على كاهل الاهالي، اضف الى ذلك ابتداء العام الدراسي الجديد إذ أن كل طفل يكلف والديه تقديريا 1800 شيقل ويشمل ذلك شراء الكتب، القرطاسيات والملابس.
وعبّر الأهالي الذين يلحقون أبناءهم بالمدارس الخاصة والاهلية، عن استيائهم من المبالغ الطائلة التي تفرضها عليهم المدارس الخاصة، حيث تقدر كل سنة تعليمية بهذه المدارس مبلغ 12 ألف شيقل. وأضافوا أنهم يحاولون إخراج أولادهم من المدارس العربية، وخاصة في السنوات الاخيرة في ظل العنف والجريمة المستشري في الوسط، بالاضافة الى ان المدراس المختلطة تمكين أبنائهم من الانخراط والاندماج بسهولة مع أبناء المجتمع الآخر واتقان اللغة الرسمية لهذه الدولة.
وعبّر الأهالي عن غضبهم من سياسة وزارة التربية والتعليم، التي تقوم كل سنة بتغيير الكتب الدراسية، اذ انه من غير الممكن أن يستغل الاخ كتب اخيه الاكبر.
ويشار إلى أن العام الدراسي يبدأ يوم الاثنين القادم، في الوسط العربي وذلك بسبب تزامن اليوم الدراسي الأول مع عيد رأس السنة الهجرية، وفي الوسط اليهودي يبدأ العام يوم الأحد.