الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 02:02

الشباب الفحماوي يدعو جميع البلدات للخروج بمظاهرات مناهضة للعنف يوم الجمعة

أمير علي بويرات
نُشر: 01/10/19 09:33,  حُتلن: 23:50

الشاب محمد حاج داوود:

نعتقد أن هذا الصراع  هو صراع وطني وقومي، وسياسة الشرطة هي سياسة ممنهجة لعدم جمع السلاح في الوطن العربي خاصة

التعبئة الجماهيرية من أهم الأمور ومن دون التعبئة الجماهيرية لا يمكن أن يتحسن أي أمر كان في جميع القضايا التي نعاني منها، وبات من الصعب الدعاء لإضراب شامل، مثل ما كان في سنة 2000

منذ أسبوع ونيف، تشهد مدينة أم الفحم العديد من الحراكات الشبابية المناهضة للعنف وتقاعس الشرطة تجاه المواطنين العرب، إذ أنها نظمت الكثير من الوقفات الإحتجاجية في مناطق مختلفة في المدينة تنديدًا بجرائم القتل والعنف المتفشية في أم الفحم، وتحديدًا في الوسط العربي.


الشاب محمد حاج داوود 

ولاقت هذه الحراكات الشبابية إقبالا كبيرًا من الأهالي والمواطنين في المدينة، واليوم تم نصب خيمة إعتصام بالقرب من مركز الشرطة في المدينة، وتواجد في الخيمة العشرات من أهالي أم الفحم والمنطقة، وشخصيات سياسية وإجتماعية بارزة في المجتمع.

وفي حديث لمراسل موقع "كل العرب"، مع الشاب محمد حاج داوود، وهو أحد الشبان المنظمين لهذه الوقفات والنشاطات في المدينة، قال لنا: "أنا أحد الشبان الذين شاركوا في هذا الحراك الشعبي الشبابي، الذي قاد الصراع ضد مركز الشرطة لتخاذله بموضوع السلاح وتفشي ظاهرة الجريمة والعنف، التي في ظاهرها صراع مدني، ولكن نحن نعتقد أن هذا الصراع  هو صراع وطني وقومي، وسياسة الشرطة هي سياسة ممنهجة لعدم جمع السلاح في الوطن العربي خاصة".

وبشان متصل، دعا الحاج داوود: "ندعو كل الشباب والصبايا في جميع البلدات في الداخل، استنساخ النشاط الذي قمنا به في أم الفحم، الذي في البداية كانا نراه صعب المنال، ولكن عندما قمنا بتنفيذه كان سهل جدًا".

وأردف قائلا: "كنا في البداية ستة أشخاص تواجدنا حينها على الدوار الاول في المدينة، وأنهينا اخر فعالية لهذه اللحظة، وهي اغلاق شارع رقم 65 المركزي في منطقة وادي عارة، لمدة ساعة كاملة، العصيان المدني هو شكل من أشكال الإحتجاج المشروع الذي نحن مطالبون به".

وأكمل الحاج داوود: "للأسف نحن نرى تخاذل شعبي منذ أحداث أكتوبر، أي أنّه منذ 19 عاما ونحن متخاذلين، وحينها كان الوضع مختلف، ومن الممكن أن يكون هذا التخاذل بسبب الخوف، نحن اليوم نخاف على لقمة العيش والارزاق ولا نعي أنه يوجد شيء أهم، وهو حياتنا وحياة أبنائنا ومستقبلهم، لذلك ما نقدمه هو قليل جدًا بالمحصلة للذي نطالب به".

وطالب الحاج داوود من الشباب في البلدات العربية: "نحن نطالب من جميع الشباب في كل بلد عربية تعاني مثل المعاناة التي نعاني منها في أم الفحم، أن يقوموا باستنساخ ذات المشروع ويتظاهرون عند مداخل بلداتهم".

وتحدث الحاج داوود: "يجب على كل القيادات السياسة استثمار التعبئة الشبابية التي نقوم بها، وهذه التعبئة لا يكون مردودها فقط على العنف والجريمة، وإنما تشمل جميع المشاكل التي نعاني منها كمجتمع عربي، ومنها: العنصرية، قانون القومية، قانون كمينيتس الذي يشرع هد البيوت".

وشدد على التعبئة الجماهيرية، موضحا أنّ: "التعبئة الجماهيرية من أهم الأمور ومن دون التعبئة الجماهيرية لا يمكن أن يتحسن أي أمر كان في جميع القضايا التي نعاني منها، وبات من الصعب الدعاء لإضراب شامل، مثل ما كان في سنة 2000 وذلك لأنه لم يكن تعبئة جماهيرية، وجميعنا مطالبون بأخذ الدور من غير خوف"، مضيفا: "ننتظر يوم الجمعة سماع تنظيم تظاهرات على مداخل جميع البلدات العربية، ما بعد صلاة الجمعة مباشرة".

وعن الشعارات قال: "يوجد العديد من الشعارات، ومن الممكن ان تكون شعارات موحدة، في أم الفحم كان الشعار "إغلاق محطة الشرطة"، ولكن في النهاية الشعارات تنادي بالتخفيف من حدة الجريمة، والعنف داخل البلد، وليس فقط لرصد المخالفات للمواطنين العرب".

واختتم الحاج داوود حديثه مؤكدًا: "تعاون كل البلدات مهم للتعبئة الجماهيرية، ونتمنى سماع اخبار مفرحة يوم الجمعة".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.70
USD
3.86
EUR
4.64
GBP
363647.60
BTC
0.51
CNY