الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 18 / أبريل 06:01

لمساعدة طفلك في التغلّب على الفشل.. إليك هذه الطرق

كل العرب
نُشر: 09/10/19 08:21,  حُتلن: 08:15

إنّ رؤية الطفل يواجه الفشل من أحد أصعب الأمور التي تتعامل معها الأم، ولكن فشل الطفل في مادة دراسية، او رياضة مثلا، لا يعني كارثة. يمكن تحويل هذه التجربة الى مادة تعليمية ثرية، يتعلم الطفل فيها من أخطائه ويطور نفسه ويعزز ثقته بنفسه ويحاول النجاح في المرة المقبلة.


صورة توضيحية 

إذا كان طفلك يصارع الفشل، فالطرق السبعة التالية فد تساعده في التغلب على هذا الشعور السلبي..

التأكيد على قيمة الطفل
تأكدي من فصل هوية طفلك عن أفعاله، بمعنى أن الطفل يجب أن يشعر أنه محبوب في كل الأحوال، وأن حبك له لا يتوقف على نجاحه، وإنما أنتِ تحبينه حباً غير مشروط.

عليكِ تقديم الحب والرعاية لطفلك، والتأكيد على مميزاته باستمرار حتى يستقر داخله الشعور بأن حبك له غير مرتبط بالفشل أو النجاح.

الثناء على الجهد
إذا كان طفلك يبذل أقصى جهده، فإن النتيجة غير المرضية ليست بيده، لذا عليكِ الثناء على مجهوده، وشكره على محاولاته، وتذكيره دائماً أنه بذل مجهوداً، وأن مجهوده لا يضيع، ففي كل محاولة يتحسن أداؤه بفضل اجتهاده.

الاعتراف بالمشاعر
ساعدي طفلك على التخفيف من ثقل مشاعره السلبية عبر تشجيعه للتعبير عنها، اجعليه يتحدث عن مشاعره تجاه صراعه مع الفشل، هل يشعر بالخجل؟ أم بالذنب؟ هذا الاعتراف يساعده على إدارة عواطفه وانفعالاته بنحو صحي، فلا يتأثر سلباً بما يواجهه.

أخبريه عن تجربتك
إذا كان لكِ تجربة مماثلة، فقد يكون إخبار طفلك عنها إحدى الطرق الجيدة لمساعدته في التغلّب على مشاعره السلبية، كما أن تجربتك المماثلة وتخطّيكِ لها يشجع الطفل ويمنحه أملاً.

طرح الأسئلة
عندما تشعرين أن طفلك يشعر بالارتياح، وأنه تمكّن من التعبير عن مشاعره بأمان، يمكنك طرح الأسئلة عن أسباب ما حدث، ومدى منطقية ما يواجهه، المهم أن تختاري أسلوباً لطيفاً لا يحمل أي نوع من اللوم أو توجيه الاتهامات.

التفكير الصحي
ذكّري طفلك أن فشله هذا ليس نهاية العالم، وأن هذه التجربة الصعبة قد تكون محطة في طريق نجاح، حوّلي مسار تفكيره لينظر إلى ما يواجهه بنحو صحي وإيجابي.

تجنّبي الإطراء
نحن نعيش ثقافة رائجة تمنح الأطفال الجوائز لمجرد التحفيز، ولكن الواقع لا يسير بهذا النمط، على الطفل أن يفهم حقيقة أنه أحياناً يربح وأحياناً يخسر، وأن عليه مواجهة خسائره بشجاعة وإيجابية، لذا تجنبي الإطراء الخاطئ، وكوني صادقة في مدح طفلك، ومنحه المكافآت.

مقالات متعلقة