الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 22 / نوفمبر 21:02

استغلال الطاقة البديلة لصمود القرى مسلوبة الإعتراف.. خبير طاقة بديلة: نحن بصدد بناء 6 منشآت بالنقب

ياسر العقبي- مراسل
نُشر: 21/10/19 10:10,  حُتلن: 16:29

رائد أبو القيعان خبير طاقة بديلة من قرية أم الحيران:

هذه الطاقة الطبيعية صديقة للبيئة، بدل استعمال الفحم والسولار وغيره من المواد الملوثة للبيئة، عدا عن أنها دخلا لعدد من المؤسسات في بلدة حورة في النقب – بعد قرار المجلس بتحويل كافة المؤسسات والمدارس للطاقة البديلة في هذه البلدة

نحن بصدد بناء ست منشآت للطاقة البديلة في الوسط العربي في النقب، مثل المنشأة الضخمة في قرية ترابين الصانع، وسنستمر في البناء والإنشاء

موسى ترابين الصانع صاحب منشأة الطاقة البديلة في ترابين الصانع:

لا شك أنّ النقب بحاجة إلى مثل هذه المشاريع التي تعود بالفائدة علينا وعلى أولادنا ومستقبلنا

أينما يقوم الإنسان بالتطور – فهو يستطيع العيش، وأينما يستطيع الإنتاج فهو يستطيع العيش

في غياب مشاريع كهذه نعتاش منها، من الصعب الصمود

الحاجة تولّد الابتكار: استطاع أهالي القرى مسلوبة الإعتراف في النقب استغلال الموارد الأساسية للحصول على الخدمات الأساسية وسد الحاجة للصمود على أراضيهم. وقد وفرت مشاريع الطاقة البديلة الطاقة الكهربائية من خلال الاعتماد على طاقة الشمس، واستطاعت بعض المنشآت أن تؤدي إلى فرص عمل لعدد من الشباب.


موسى ترابين الصانع 

ويقول رائد أبو القيعان، وهو خبير طاقة بديلة من قرية أم الحيران مسلوبة الاعتراف، أنه يتم بناء لوحات سيليكونية تستقطب ضوء الشمس وتمد بمحوّل صغير في ظهر اللوحة حتى تصل إلى مركز لتحويل كل هذه الطاقة لكهرباء للاستعمال في المؤسسات العامة والبيوت. ويؤكد أنّ هذه الطاقة الطبيعية صديقة للبيئة، بدل استعمال الفحم والسولار وغيره من المواد الملوثة للبيئة، عدا عن أنها دخلا لعدد من المؤسسات في بلدة حورة في النقب – بعد قرار المجلس بتحويل كافة المؤسسات والمدارس للطاقة البديلة في هذه البلدة. وتابع قائلا: "نحن بصدد بناء ست منشآت للطاقة البديلة في الوسط العربي في النقب، مثل المنشأة الضخمة في قرية ترابين الصانع، وسنستمر في البناء والإنشاء".

ويشير أبو القيعان في حديث لمراسل "كل العرب": "منذ عام 2008 ونحن نعمل في هذا المجال لتطوير منشآت واستغلال الطاقة البديلة في النقب، علما أنّ هذه اللوحات تساعد في سد حاجة سكان القرى غير المعترف بها من الكهرباء. عام 2011 توجهنا إلى السلطات وطالبنا أن يكون للوسط العربي-البدوي في النقب حصته من الطاقة البديلة، ولكن الدولة رفضت قائلة إن عرب النقب سيتلقون حصتهم من خلال الحصة الكلية للمنطقة الجنوبية".
وحول إمكانية إقامة منشآت للطاقة البديلة في القرى مسلوبة الاعتراف قال: "للأسف لا توجد إمكانية، لأن الدولة تريد التراخيص وملكية أرض – وبسبب النزاع على الملكية بين عرب النقب والدولة، لا نستطيع بناء منشآت في هذه القرى، إلا أنّ أفرادا فيها يقيمون مثل هذه اللوحات على بيوتهم أو بجانبها للإستفادة من الكهرباء. اللوحات البديلة تمنح فرصة لسكان القرى بالثبات والصمود على أراضهم".


رائد أبو القيعان 

ويقول موسى ترابين الصانع، صاحب منشأة الطاقة البديلة في ترابين الصانع، إنها بُنيت على 120 دونم وتنتج 11 ميغاوات كهرباء في الساعة الواحدة، علما أنها توفّر مصادر رزق لنحو 70 شخصا. وتابع قائلا: "لا شك أنّ النقب بحاجة إلى مثل هذه المشاريع التي تعود بالفائدة علينا وعلى أولادنا ومستقبلنا. أينما يقوم الإنسان بالتطور – فهو يستطيع العيش، وأينما يستطيع الإنتاج فهو يستطيع العيش. في غياب مشاريع كهذه نعتاش منها، من الصعب الصمود".
الطاقة البديلة لا تشكل مدخولا ماديا للمؤسسات الكبيرة فحسب - بل تمنح الحلول لسكان القرى مسلوبة الاعترافِ في النقب - وتساعد على صمودهم على أراضيهم.


المركز الجماهيري في حورة يستغل الطاقة البديلة 


مصنع كرغال في رهط يستغل الطاقة البديلة


مؤسسات عامة ومدارس في بلدة حورة تستغل الطاقة البديلة


منشأة في ترابين الصانع

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.71
USD
3.86
EUR
4.64
GBP
366840.68
BTC
0.51
CNY