تطفو على السطح في الآونة الأخيرة العديد من المشاكل والاشكاليات في ما يتعلق بفريق مكابي الاخاء الناصرة، حيث تعرض مسؤولوه الى انتقادات من بعض المشجعين عبر صفحات التواصل الاجتماعي، مما قد يتسبب بهزة أرضية تتمثل بترك الرجل القوي أحمد الحلو والتنازل عن عمله، وذلك بعد مسيرة مليئة بالعطاء على مدار أكثر من عشرين عاما.

وكتب المشجعون أن ادارة الفريق لم تعززه كما يجب ولا تؤدي دورها كما يجب في تجنيد أموال، عدا عن عدم دعوة رجال أعمال الى دعم مسيرته.
ولم يرق الأمر لأحمد الحلو، مسؤول ملف كرة القدم في بلدية الناصرة والرجل القوي في الفريق النصراوي، اذ عبّر مقربون منه عن خيبة أمله من تصرفات المشجعين، رغم أن سهام النقد ليست موجهة اليه على وجه الخصوص.
وقال المقربون منه:"أحمد خائب الأمل جدا، فبدل دعم الفريق على الأقل مهنيا، في ظل غياب الدعم المالي، فان بعض المشجعين ينتقدون عمل الادارة، رغم أن الادارة الحالية تبذل مساعي جبارة من أجل قيادة الفريق الى بر الأمان، والباب مفتوح أمام كل شخص يرغب بدخول الادارة، فهي ليست حكرا على أحد. كما أنه حسب الأمور المالية حاليا، فانه لا يمكن اقتناء أحذية للاعبين".
وأضاف المقربون:"أحمد وضع شيكات خاصة منه في سلطة مراقبة الميزانيات، بهدف المصادقة على عقود اللاعبين، وهذا الجزاء الذي يقابل فيه؟!. رجل ضحى من وقته وعلى حساب صحته وعائلته، كما أن أفراد عائلته يضغطون عليه لترك الفريق فورا، والاهتمام بصحته وعائلته. لو قام كل شخص يخص الفريق بعمله بتفاني واخلاص كما يفعل أحمد الحلو، لوصل الاخاء الى أعلى المستويات، وعليه فان أحمد الحلو يدرس امكانية ترك الفريق في أسرع وقت ممكن، وقد يتم ذلك بعد المباراة المقبلة، عصر يوم الجمعة في تمام الساعة الثالثة على استاد الناصرة عيلوط، في مباراته البيتية أمام فريق هبوعيل رمات جان، ضمن مباريات الأسبوع العاشر في دوري الدرجة الممتازة".

هذا واكدت مصادر مطلعة بأن عائلة الحلو تشكل ضغطا مكثفا ومصممة بأن يتنحى احمد الحلو عن منصبه بشكل نهائي وقاطع دون تردد.