أحد المواطنين في دير حنا:

توجهت الممرضة التي تعمل هناك الى رئيس المجلس وطلبت منه تسريع الأمر وتنفيذ الصيانة ووعد أنّه خلال شهر سيتم تنفيذ الترميمات، لكن للأسف مرت أربعة أشهر وما زالت العيادة مغلقة

المحامي قاسم سالم، رئيس مجلس دير حنا المحلي:

قبل أقل من 4 شهور تلقينا رسالة مفاجئة من وزارة الصحة حول حاجة عيادة الأم والطفل لأعمال ترميم وصيانة

أمر اغلاقها جاء بعد الإهمال المتواصل من الإدارة السابقة للمجلس المحلي

قمنا على الفور بتخصيص ميزانية 300 ألف شاقل لهذا المشروع، لأننا ندرك مدى أهميته لأمهات البلدة، وقد انتهينا قبل أسبوعين من كافة الإجراءات

بحسب معلوماتي فان أعمال الترميم قد بدأ العمل بها، وخلال اقل من أسبوعين سوف يتم إفتتاح عيادة الأم والطفل في دير حنا من جديد

يعاني الأهالي في قرية ديرحنا، خاصة الأمهات، بسبب قيام وزارة الصحة بأمر إغلاق عيادة الأم والطفل في ديرحنا قبل 4 شهور، وذلك بسبب حاجة العيادة لصيانة وتنظيف وترميمات عاجلة من قِبل المجلس المحلي.

وبحسب إدعاء أحد المواطنين في دير حنا: "وفي حينه توجهت الممرضة التي تعمل هناك. الى رئيس المجلس وطلبت منه تسريع الأمر وتنفيذ الصيانة ووعد أنّه خلال شهر سيتم تنفيذ الترميمات، لكن للأسف مرت أربعة أشهر وما زالت العيادة مغلقة ويعاني نصف أمهات البلدة من هذا الأمر".

تعقيب المجلس المحلي
وبدوره عقب المحامي قاسم سالم، رئيس مجلس دير حنا المحلي على الموضوع، قائلا: "قبل أقل من 4 شهور تلقينا رسالة مفاجئة من وزارة الصحة حول حاجة عيادة الأم والطفل لأعمال ترميم وصيانة، وإن أمر اغلاقها جاء بعد الإهمال المتواصل من الإدارة السابقة للمجلس المحلي".
وأضاف سالم: "قمنا على الفور بتخصيص ميزانية 300 ألف شاقل لهذا المشروع، لأننا ندرك مدى أهميته لأمهات البلدة، وقد انتهينا قبل أسبوعين من كافة الإجراءات، حيث فاز بالمناقصة احد المقاولين، والذي كان من المفترض أن يبدأ العمل على أعمال الترميم في حينه، والذي بدوره قام بإعلام موظفي العيادة باخلائها من الأجهزة لمباشرة العمل".
وختم حديثه: "بحسب معلوماتي فان أعمال الترميم قد بدأ العمل بها، وخلال اقل من أسبوعين سوف يتم إفتتاح عيادة الأم والطفل في دير حنا من جديد".