لم يتغير الشيء الكثير على فريق الدرجة الممتازة مكابي الاخاء الناصرة، فهو يطبق "مكانك سر"، كما هو حاله في سنوات خلت. الفريق النصراوي أقرب الى القاع منه الى القمة، في ظل أزمة مالية خانقة وعدم توفر الدعم المطلوب من الجهات المختصة، وفي مقدمتها بلدية الناصرة.
ورغم تعالي بعض أصوات المشجعين بضرورة استقالة الادارة وتعيين ادارة جديدة، فإن أحدا لم يحرك ساكنا في هذه المدينة النائمة رياضيا، ليبقى الفريق يراوح مكانه. كما أن أحمد الحلو، الرجل القوي في الفريق، أعلن عن مغادرته، علما أنه لا يشغل وظيفة رسمية معه بل يعمل مسؤولا عن ملف رياضة كرة القدم في بلدية الناصرة، ولكن الجميع يعلم علم اليقين أنه بدون أحمد الحلو لا يمكن للفريق أن يصمد، مع الاشارة الى أن الحلو ما زال يعمل من وراء الكواليس لدفع عجلة الفريق الى الأمام، وتمارس ضغوطات لعودته الى منصبه المؤثر في الفريق.
الأزمة المالية الخانقة منعت ضم لاعبين جدد في ظل موجة الاصابات واعتزال القائد أمجد سليمان، حتى أنه بعد انهاء عمل المدرب طال بنين، تم اسناد المهمة الى المدرب المحلي وسام خليلية.