العمل الانساني لا يعرف الحدود ولا يميز بين لون وعرق وملة، الطفل هو الطفل الانسان
من فقد الرعاية والحنان نقف الى جانبه قدر المستطاع لتعويضه عن هذا النقص
"شادي وأنا" ليس اسما مشتقا من اغنية فيروز انا وشادي انما من واقع انساني محض، انها جمعية خيرية تعمل على دعم اطفال ظلمتهم الحياة ، جمعية شادي وانا تأسست قبل اربع سنوات وتشرف على ادارتها المربية ليندا سعيد سليم من قرية عبلين، يتطوع فيها نحو سبعين متطوعا يجوبون البلاد سعيا لتوفير الدعم لدور الايتام والمؤسسات . المساعدات لا تقتصر على الملابس والاحذية والمأكل والمشرب بل على لمسة عطف من قبل متطوعي الجمعية.
وفي لقاء خاص لتلفزيون كل العرب مع المربية ليندا القت الضوء على عمل الجمعية في مجال النشاط الانساني غير المنقطع ، حيث أكدت ان الجمعية تقدم الرعاية والدعم لدور الايتام والمؤسسات في الضفة الغربية ، في طولكرم وقلقيلية وقريبا ستصل الى نابلس، الى جانب مؤسسات اخرى في المجتمع العربي في البلاد، وأكدت ان العمل الانساني لا يعرف الحدود ولا يميز بين لون وعرق وملة، الطفل هو الطفل الانسان ، ومن فقد الرعاية والحنان نحن نقف الى جانبه قدر المستطاع وتعويضه عن هذا النقص، نحن نسعى لتطوير عمل الجمعية وتوسيع العمل الانساني ليشمل اكبر قدر من الاطفال من جيل يوم حتى 18 عاما ، وذلك بغرض الوصول الى قلوب المحرومين.
وتستعد الجمعية لتنظيم امسية خيرية في التاسع والعشرين من هذا الشهر بهدف تجنيد الدعم المادي لمواصل المشوار ، اذ يقوم اعضاء الجمعية بطرق كل الابواب من اجل توفير ما يلزم للمؤسسات التي ترعى هؤلاء الاطفال ، حيث يقوم متطوعو الجمعية بزيارتها شهريا.