اعتبر وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، عزم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ضم وادي الأردن قاتلا لكل الجهود الرامية إلى تحقيق السلام في المنطقة.
وقال الصفدي، في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في موقع "تويتر"، مساء الأربعاء: "نثمن تأكيد الدول المنتخبة في مجلس الأمن لا شرعية المستوطنات ورفضها خرقا للقانون الدولي يقوض فرص تحقيق السلام".
وأضاف الصفدي: "إعلان رئيس وزراء إسرائيل نيته العمل على ضم وادي الأردن المحتل هو إعلان قتل كل الجهود السلمية. لا سلام شاملا دون زوال الاحتلال وتلبية حق الفلسطينيين في الحرية والدولة".
وذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي، قبيل الانتخابات في سبتمبر الماضي، أنه سيضم منطقة غور الأردن وكثيرا من المستوطنات في الضفة الغربية إلى إسرائيل حال فوزه.
وفي الوقت الذي لم تتمكن أي قوة سياسية إسرائيلية حتى الآن من تشكيل الحكومة، أعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الاثنين الماضي، أن الولايات المتحدة راجعت موقفها من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وباتت تعتبر أنها ليست مخالفة للقوانين الدولية.
ويشكل الاستيطان الإسرائيلي واحدة من أكبر عقبات إحلال السلام وحجر عثرة أمام المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتؤكد الأمم المتحدة عدم مشروعية المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967، في الضفة الغربية وشرقي القدس.
وشهد عام 2018، بحسب الإحصاءات، زيادة كبيرة في وتيرة بناء وتوسيع المستوطنات، بعد المصادقة على بناء نحو 9384 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات قائمة، إضافة إلى إقامة 9 بؤر استيطانية جديدة.