أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم، الخميس، إحباط تهريب 325 طرد بريدي الليلة الماضية، يحتوي على معدات عسكرية مزدوجة الاستخدام إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون (إيرز)، شملت على أسلحة والسكاكين ومعدات الغوص وغيرها.
وهذه المرة الثانية خلال الأشهر الأربعة الأخيرة التي يعلن فيها الجيش الإسرائيلي إحباط نقل معدات "إزدواجية الاستعمال"، وفق المعايير الإسرائيلية، إلى قطاع غزة.
وقد تم مساء الأربعاء فحص شحنة من 250 كيس بريدي تحتوي على آلاف الطرود تم طلبها عبر الإنترنت من مواقع مثل "علي-اكسبرس" و"أمازون".
وتمت عملية النقل من إسرائيل إلى قطاع غزة عن طريق معبر بيت حانون (إيرز)، بالتنسيق مع مديرية التنسيق والارتباط غزة التابعة لوحدة تنسيق أعمال الحكومة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ومن بين الطرود التي حددها الجيش الإسرائيلي كإزدواجية الاستعمال: معدات الأسلحة، السكاكين، الكاميرات، قطع الغيار، آليات الوسائد الهوائية، معدات الاتصال، المكونات الإلكترونية، معدات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، مهاديف البنادق، معدات الغوص وغيرها.
وقال قائد مكتب التنسيق والارتباط في غزة، الكولونيل اياد سرحان، في اعقاب ضبط المعدات: "إن المحاولات الخبيثة التي تبذلها المنظمات العاملة في قطاع غزة بهدف استغلال السياسات المدنية التي تتبعها دولة إسرائيل، لتحقيق أغراض إرهابية مصيرها الفشل. ننظر ببالغ الخطورة إلى ذلك فسنواصل بذل كل ما في وسعنا من أجل إحباط نيتهم المساس بأمن دولة إسرائيل ومواطنيها".