* تلامذة المدرب البديل وسام اغبارية لم ينجحوا في ترجمة الهجمات الى اهداف

* رمى العلم الفحماوي غاضبا من اعلى السياج، وصرخ باعلى صوته مطالبا باستقالة عادل اديب

* قبل انتهاء المباراة بدقيقة سيطر التل-ابيبي مور شيكد على الكرة من وسط الملعب ليضع لمساته وتوقيعه على فوز فريقه

ثورة جماهيرية، غضب واستنكار، هذا ما شاهدناه امس على ارض ملعب السلام في مدينة ام الفحم، في المباراة التي جمعت بين فريقي هبوعيل ام الفحم الصاعد الجديد الى الدرجة القطرية وفريق بيتار شمشون تل ابيب الذي نجح في هز شباك الفحماويين مرتين ليعود بثلاث نقاط ثمينة.

الشوط الاول كان متوازيا من ناحية الاداء هجمة هنا وهجمة هناك، ولكن تلامذة المدرب البديل وسام اغبارية لم ينجحوا في ترجمة الهجمات الى اهداف، اما لاعبو الفريق الضيف شمشون تل ابيب فقد نجحوا وفي الدقيقة الثلاثين من زمن الشوط الاول وعن طريق اللاعب بن فيشمن الذي استغل رفعة ركنية ونطح الكرة براسه بشكل كامل محرزا هدف التفوق لفريقه مما احدث بلبة بين لاعبي ام الفحم وغضب للجمهور الفحماوي الثائر، وبتفوق 1-صفر لصالح فريق بيتار شمشون تل ابيب ينتهي الشوط الاول .

في الشوط الثاني حاول لاعبو الفريق الضيف المحافظة على النتيجة والارتكاز على الهجمات المرتدة من اجل تعزيز النتيجة، وحاول لاعبو فريق هبوعيل ام الفحم من معادلة النتيجة بهدف سريع، لكن الاداء الغير منسق والعفوي وخاصة في خط الوسط والهجوم والتي كانت نتيجتها تضييعات كثيرة، والدفاع المتماسك والمتين في خط دفاع التل-ابيبي منع الفحماويين مغايرة النتيجة واحراز هدف التعادل، وقبل انطلاق صفارة الحكم معلنا نهاية المباراة بدقيقة واحدة سيطر اللاعب التل-ابيبي مور شيكد على الكرة من وسط الملعب منطلاقا نحو مرمى الفحماويين ليضع لمساته وتوقيعه على فوز فريقه مسجلا الهدف الثاني لفريقه معلنا نتيجة المباراة النهائية خسارة اليمة للفحمايين وعلى ارض ملعبهم بالنتيجة 2-صفر .

بعد تسجيل الهدف الثاني زادت ثورة الجمهور الفحماوي والذي صفق للاعبي شمشون تل ابيب على الاداء وعلى الفوز، ورمى العلم الفحماوي غاضبا من اعلى السياج، وصرخ باعلى صوته مطالبا باستقالة مدير الفريق الفحماوي عادل اديب واعادة المدرب سمير عيسى، والاستغناء عن اللاعبين الحاليين واعادة اللاعبين الذين نجحوا في الارتقاء الى الدرجة القطرية في العام الماضي. هذا، وقام مدير الفريق عادل اديب بالاستماع الى الجمهور الغاضب محاولا تهدئة الاوضاع لكنه لم ينجح في ذلك ليخرج الجمهور الفحماوي من ارض الملعب غاضبا وليس راضيا على اداء اللاعبين ولا عن ادارة الفريق .