تعيش عائلة زباد من باقة الغربية، بحالة من القلق الشديد بسبب فقدان والدتهم لطفية زباد في فرنسا منذ شهرين، ذلك عندما كانت في رحلة استجمامية منظمة برفقة ابنتها ياسمين.
السيدة المفقودة
هذا وقد صدر بيان من قبل مجموعات شبابية من باقة الغربية من عدة مجموعات التي تدعو الى مقاطعة الإنتخابات اذا لم يتم وضع قضية لطفية زباد المفقودة اثارها منذ شهرين في فرنسا، في سلم الأولويات.
وجاء في البيان:" لطفية زباد (روضةةزباد)؟ شارك هذا المنشور، علّك تكون السبب في العثور عليها، فهي أمٌّ وأختٌ وابنةٌ من فلسطين ال 48/ اسرائيل، من مدينة باقة الغربية، تعاني من مرض النسيان، اختفت آثارها خلال رحلة منظّمة في باريس منذ يوم 8.10.2019 ... ولا يزال الغموض يكتنف اختفاؤها والحالة التي تعيشها بعيدةٌ عن بلدها وأهلها وأبنائها، والبحث مستمرّ والمناشدة مستمرّة بمشاركة كلّ منشور يَصدر بحقّها، علّ وعسى أن تصل الرسائل لمن يشاهدها ويبلّغ البُشرى بالعثور عليها".
واضاف البيان:" أهالي باقة الغربية لن يَخرجوا للتصويت للكنيست وندعو كل عرب ال48 للانضمام لحملة المقاطعة حتى نرى الزخم الاعلامي والضَغط على الجهات المختصة للعثور على ابنة باقة المختفية آثارها في فرنسا منذ يوم 10.8.2019.
نريد زخمًا اعلاميًا تمامًا كما زخم الدعوات للخروج والتصويت، وأكثر وبكل اللغات... جندوا الأموال وجنّدوا الميزانيات وجنّدوا الطاقات للبحث عن لُطفية زباد ابنة باقة_الغربية".