نُظم في كلية سخنين حفل خاص لتوزيع شهادات وتخريج كوكبة جديدة من موجهي المجموعات. دعي اليه خريجي دورة توجيه المجموعات التابعة لوحدة الاستكمالات والتطوير المهني، حيث حضر الحفل كل من: مدير عام كلية سخنين لتأهيل المعلمين السيد نزيه بدارنه، د. ياسر عواد نائب رئيس الكلية للبحث العلمي ومدير مركز التطوير المهني في الكلية، والمركز د. جُبير طربيه وموجهة الدورة السيدة لينا بدر.
افتتح الحفل السيد نزيه بدارنه والذي رحب بالحضور وأكد على دعم الكليه واستعدادها لدعم مساق توجيه المجموعات الذي يلاقي إقبالًا واسعًا ونجاحات متعاقبه، واكد السيد بدارنة حرصه على توسيع رقعة التطوير المهني في مواضيع مميزة من شانها التأثير بشكل مباشر على جودة العمل للملتحقين في هذه الدورات، وشدد على ان الكلية تقوم بالدعم المادي والمعنوي للملتحقين في هذا المجال خلافا للمؤسسات الاكاديمية الأخرى. وقد رحب د. ياسر عواد بالحضور وأثنى على العمل الجبار والمميز الذي يقومون به موجهة الدورة السيدة لينا بدر والمركز د. جُبير طربيه. وشكر أيضا مدير عام الكلية على دعمه المادي والمعنوي لإنجاحها. واكد ان الدورة معترف بها من قبل مفوضية خدمات الدولة (נציבות שירות המדינה). وأضاف انه سوف يتم افتتاح دورة مكملة للخريجين، في شهر يناير المقبل، تربط بين مضامين دورة توجيه المجموعات وبين المشاركة الاجتماعية والمجتمعية، ودعا الخريجين الالتحاق بها. وأعلن عن بداية التعليم في البرنامج المتميز "العلاج النفسي – פסיכותרפיה" والذي سوف يباشر به في شهر يناير المقبل، وأشار عن فتح باب التسجيل لدورة "توجيه المجموعات بمساندة الفن والموسيقى". وقد عقب بروفسور محمود خليل رئيس الكلية بقوله ان التحديات الذي يوجهها مجتمعنا العربي عديدة ومعقدة، والدورات المعروضة في مركز التطوير المهني في الكلية تفي بجزء كبير من هذه التحديات وسوف يتم قريبا توسيع هذه الدورات بما يوفي بتطلعات واحتياجات المجتمع العربي في المدى المتوسط والبعيد.يذكر ان الحفل تخلل محاضره قدمتها السيدة لينا بدر عن نظرية "تعدد الذكاءات" وعلاقتها بعمل موجهي المجموعات، حرصا منها على كشف الرابط بين الإمكانيات التطبيقية لهذه النظرية وبين الأدوات والمهارات التي اكتسبت من خلال الدورة.يذكر انه تم تخريج 15 من موجهي المجموعات بمشاركة طلابية واسعة وكان هناك كلمات من الطلاب الذين شاركوا الحضور تجربتهم الخاصه مع دورة توجيه المجموعات كمساق مهني يطور أدوات وآليات مهنية وذاتية في توجيه المجموعات. وقد اثنوا الخريجون بكلماتهم على دور كلية سخنين والقائمين عليها بدعم مثل هذه الدورات في خدمة المجتمع العربي كافة.