تعرض عبد شقيرات من سكان مدينة القدس لإعتداء وحشي في حولون من قبل سائق دراجة نارية من الوسط اليهودي، ذلك خلال عمله على حافلة عمومية تابعة لشركة ايجد، مما اسفر عن اصابته بجراح نقل على اثرها الى المستشفى بواسطة اسعاف نجمة داوود الحمراء.
عبد شقيرات
يشار الى أن الحادثة وقعت قبل أسبوعين، وقد قدم شقيرات شكوى في الشرطة وسلمهم توثيق الإعتداء وتفاصيل الدراجة النارية ولوحة الترخيص، الا انه تلقى بعد ايام تسجيل صوتي من قبل الشرطة ابلغوه فيه بان الملف قد تم اغلاقه.
وقال شقيرات:" كنت اسير على المسلك العمومي قرب حولون، واذا بسائق دراجة نارية من الوسط اليهودي يقوم بمضايقتي بدون اي مبررات. في نفس اللحظات اقترب من الباص وفتح الشباك واخذ يضربني بقوة، وبعدها توجه للباب الأمامي وقام بفتحه من الخارج، ودخل الباص، وعلى الفور استخدمت الغاز المسيل للدموع كي ابعده عني، لكنه لم يتأثر بسبب الخوذى التي كان يضعها على رأسه، واستمر بالإعتداء وانا جالس على كرسي السائق، بينما انا حاولت الدفاع عن نفسي".
واضاف:" اثناء الإعتداء قام المعتدي بخطف الغاز المسيل للدموع وخنقي ورشي به، وفر هاربا من المكان، وبسبب حرارة الغاز لم استطيع الوقوف على رجلي".
واردف قائلاً:" استغرب من الرسالة التي وصلتني حول اغلاق الملف، فمنذ ان تلقيتها وانا احاول الإتصال للشرطة لكن دون جدوى، كما استغرب كيف لا تقوم الشرطة بإعتقال الفاعل بعد ان سلمت جميع المواد التي تمكنهم من الوصول اليه، فلو كان المعتدي عربي لتم اعتقاله في نفس اللحظة".
ومن جانبها قالت الشرطة "ان التحقيقات ما زالت جارية والملف لم يُغلق".