اعترف قسم الهندسة في المجلس الإقليمي القيصوم، أنّ ساحات عنقود "واحة النخيل" غير آمنة ولا يمكن للأطفال اللعب في الساحات، مشيرا إلى "نقل تعليمات لوزارة التعليم وللمعلمات بأن إخراج الطلاب إلى الساحات - على مسؤوليتهن الخاصة!
مساعد رئيس المجلس، عقاب عواودة:
بعد التوجه تم إرسال مفتش من قسم الهندسة ومساعدات رياض الأطفال إلى عنقود البساتين لتنظيفه والوقوف على المشاكل العاجلة
بعد تدخل مراسل "كل العرب" سارع مجلس إقليمي القيصوم، ظهر اليوم، الجمعة، بإرسال مفتش من قسم الهندسة ومساعدات معلمات البساتين ورياض الأطفال في عنقود "واحة النخيل" في قرية مولداه (الأطرش) في النقب، لعلاج مشاكل النظافة والأمان.
واعترف قسم الهندسة في المجلس الإقليمي القيصوم، أنّ ساحات عنقود "واحة النخيل" غير آمنة ولا يمكن للأطفال اللعب في الساحات، مشيرا إلى "نقل تعليمات لوزارة التعليم وللمعلمات بأن إخراج الطلاب إلى الساحات - على مسؤوليتهن الخاصة!".
وأصيب أربعة أطفال منذ مطلع العام في عنقود البساتين ورياض الأطفال في القرية، التي يسكنها أيضا رئيس المجلس الإقليمي سلامة الأطرش.
وعبر الأهالي عن استهجانهم لعدم القيام بإعداد البساتين ورياض الأطفال لاستقبال أطفالهم، لافتين إلى أنهم توجهوا عدة مرات للمسؤولين من أجل علاج هذه القضية.
وقال عضو لجنة أولياء أمور الطلاب، طلال أبو زقيقة، في توجهه لمراسل "كل العرب": "لم نترك بابا إلا وطرقناه، فتوجهنا إلى مسؤول الأمان ووزارة التربية والتعليم. يتعلم في العنقود 180 طالبا وطالبة، وهم في خطر دائم نتيجة البنى التحتية لهذه البساتين والساحات التي تشكل خطرا أيضا على أولادنا".
وقد أظهر المواطن عددا من الرسائل التي تثبت توجهه إلى المسؤولين، وتابع قائلا: "لا يعقل أن يتم الضرب بعرض الحائط كل الشكاوى".
مساعد رئيس المجلس، عقاب عواودة، قال في ردّه على توجه مراسل "كل العرب"، إنه بعد التوجه تم إرسال مفتش من قسم الهندسة ومساعدات رياض الأطفال إلى عنقود البساتين لتنظيفه والوقوف على المشاكل العاجلة.
وتابع قائلا: "قبل بداية العام الدراسي تمّ تصليح كل مشاكل الأمان، عدا الساحات، وتمّ تلقي تصريح من مستشار الأمان بهذا الخصوص. أية مشكلة تطفو على الساحة يتم علاجها بواسطة قسم الهندسة، وقبل عدة أيام قام المقاول بالعمل في العنقود بعد الكشف عن مشاكل هناك. هناك طلبات أخرى للترميمات موجودة على طاولة المحاسب للمصادقة عليها".
وختم بتعقيب قسم الهندسة في المجلس الذي أكد شكوى الأهالي: "ساحات عنقود البساتين ورياض الأطفال، غير مصادق عليها لخروج الطلاب، وقد تمّ التوضيح لوزارة التعليم والمعلمات - بأنّ إخراج الطلاب إلى الساحات على مسؤوليتهن، علما أن تنظيف الساحات والحفاظ على النظام بمسؤولية مساعدات المعلمات، تحت إشراف المعلمات ومديرة عنقود البساتين".