جاء في البيان:
أدّى رفع سن التقاعد الرسمي في العقد الأخير إلى رفع سن التقاعد الفعلي للعمّال الذين طبّق عليهم التشريع.
في العديد من الحالات، ساهم رفع جيل التقاعد للرجال في رفع جيل التقاعد أيضًا لدى زوجاتهم، لكن رفع جيل التقاعد الرسمي للنساء لم يؤثر على تشغيل أزواجهم.
وصل إلى كل العرب بيان صادر عن بنك اسرائيل - المكتب الاعلامي باللغة العربيّة، جاء فيه ما يلي:" ما هو تأثير رفع جيل التقاعد على خصائص سوق العمل للأشخاص المتزوجين؟ هل رفع جيل التقاعد لأحد الزوجين يؤثر على موعد التقاعد وحجم التشغيل بالنسبة للطرف الثاني؟ البحث الذي أجري من قبل أديت زند من قسم الأبحاث في بنك إسرائيل وشيرلي ليختمان-سدوت من جامعة بن غوريون تناول تأثير رفع سن التقاعد الرسمي للرجال والنساء على نسب التشغيل للأشخاص المتزوجين والخصائص الأخرى المرتبطة بسوق العمل.
صورة توضيحية
وتمحور البحث حول تأثير الخطة الإصلاحية في مجال التقاعد التي تمّ تطبيقها بشكل تدريجي بين السنوات 2004-2009، والتي أجّلت سن التقاعد للرجال من 65 إلى 67، والنساء من 60 إلى 62، بالاعتماد على معطيات إدارية تدمج خصائص الأشخاص المتزوجين، كما تمّ قياسها في سنوات التسعين، ومعطيات سوق العمل لنفس الأزواج بعد عقد من الزمن".
وزاد البيان:"وتبيّن من نتائج البحث أنّ رفع جيل التقاعد الرسمي للأفراد يزيد من سنوات تشغيلهم. مع ذلك، فانّ التأثير على الأزواج يختلف بحسب الجندر. ارتفعت نسبة التشغيل للرجال ب 7-8 نقطة مئويّة، نتيجة رفع جيل تقاعدهم الرسمي، الا أنّ النسبة لم تتأثّر جرّاء رفع جيل التقاعد لزوجاتهم. مقابل ذلك، فانّ نسبة التشغيل لدى النساء تتأثّر أيضًا من رفع جيل التقاعد لأزواجهم، بحيث ارتفعت النسبة ب 6 نقاط مئويّة نتيجة رفع جيل تقاعدهنّ الرسمي، كما أنّها ارتفعت ب 3-5 نقاط مئوية نتيجة رفع جيل التقاعد لأزواجهم. مع ذلك، بالنسبة للنساء اللواتي تمّ رفع جيل تقاعدهنّ الرسمي، لم يكن هنالك تأثير إضافي لرفع جيل تقاعد أزواجهم.
وتؤكد نتائج البحث على أهميّة فحص الخطط الإصلاحية المتعلقة بجيل التقاعد في سياق الأشخاص المتزوجين، على ضوء حقيقة أنّ هنالك تأثير متبادل لتأجيل سن التقاعد على الأزواج والزوجات. ومن المهم تحليل ذلك من أجل صياغة خطط إصلاحية مستقبلية تتعلق بالتقاعد بالشكل الأنجع"، إلى هنا البيان.