شاركت حشود غفيرة من اهالي قرية يركا وسكان المنطقة والمجتمع العربي بأسره في تشييع جثمان الفتى المرحوم عمري ابو جنب البالغ من العمر 17 عامًا والذي وافته المنية بعد ان جرفته السيول وعثر على جثته صباح اليوم وقد فارق الحياة، وقد انطلقت الجنازة وسط أجواء حزينة ومؤلمة حيث تم تشييعه الى مثواه الأخير حيث توارى جثمانه الثرى . هذا ويخيم الحزن الشديد على قرية يركا منذ انتشار الخبر المفجع الذي حل كالصاعقة على اهالي البلدة ، خاصة وان المرحوم عرف بحسن أخلاقه وعلاقته الطيبة مع أهالي البلدة.

وكان راجح ابو جنب والد المرحوم قد قال في حديث لمراسلتنا صباح اليوم:""أكاد لا أستوعب فقدان ابني العزيز، فقدنا ابننا الغالي صاحب الإبتسامة والإنسانية والحب وكل الصفات الطيبة، وكم تمنينا أن يعود الى احضاننا سالما ومعافى لنضمه الى احضاننا وقلوبنا، لكن سيبقى عمري محفور في القلوب والعقل وسنواصل حياتنا وكأنه بيننا". وفي حديث آخر لمراسلتنا مع عم الفقيد، سليم أبو جنب مدير عام مجلس يركا، قال: "أود أن اشكر كل من ساهم في عمليات البحث عن عمري وعلى رأسهم سكان القرية، كذلك قوات الإنقاذ والشرطة. الفتى عمري كان انسانا طيبا وعزيزا، ويحب الجميع، وضحكته مرسومةعلى وجهه كل الوقت، وان قلوبنا تتقطع على فراقه".
تمير صغير صديق المرحوم قال في حديث لمراسلتنا: "منذ أن فقد عمري، لم تغمض عيني بل خرجت للبحث عنه على أمل ان نجده، لكننا صعقنا بعد ان وصلنا خبر وفاته. عمري صديق طيب ومخلص وصاحب ابتسامة جميلة، فقبل ايام التقيت به وطرح السلام وذهب وهو يضحك كعادته، واليوم نبكي لفراقه".