مارك تيمبال، المتحدث باسم الوكالة الوطنية لمكافحة الكوارث:
نشعر بالحزن لأن بعضا من مواطنينا ما زالوا في مراكز الإيواء .. لكننا نؤكد لهم أنهم سيستمرون في تلقي الدعم
لا يزال خمسة أشخاص في عداد المفقودين بعد الإعصار الذي خلف أيضا 143 مصابا
ضرب إعصار "فانفوني" وسط الفلبين، يوم عيد الميلاد، مما أدى لسقوط 50 قتيلًا، ويعتبر هذا الإعصار الأكثر دموية في الفلبين، لعام 2019، وفقا لما ذكرته السلطات المحلية هناك.
صور من الفلبين
وقال مارك تيمبال، المتحدث باسم الوكالة الوطنية لمكافحة الكوارث مساء الاثنين: "نشعر بالحزن لأن بعضا من مواطنينا ما زالوا في مراكز الإيواء .. لكننا نؤكد لهم أنهم سيستمرون في تلقي الدعم".
ولا يزال خمسة أشخاص في عداد المفقودين بعد الإعصار الذي خلف أيضا 143 مصابا.
وغادر الإعصار "فانفوني" الفلبين السبت بعد أن دمر العديد من الجزر في فيساياس التي تضم منتجعات سياحية وسط الفلبين، لكن حجم الأضرار التي خلفها بدأ يتضح مع ورود المعلومات.
ولا يزال هناك 80 ألف شخص على الأقل في ملاجئ الإيواء، وقد يضطرون إلى البقاء فيها طويلا بالنظر إلى حجم الدمار.
ووفقا لمسؤولي الأرصاد الجوية، يعد إعصار "فانفوني"، رقم 21 الذي يضرب الفلبين خلال العام 2019.
وكانت سرعة الرياح قد بلغت 195 كيلومترا في الساعة، ما تسبب في اقتلاع أعمدة الكهرباء وتدمير عشرات المنازل وسقوط الأشجار وإجبار آلاف الأشخاص على الفرار من منازلهم والتوجه إلى مراكز الإيواء المؤقتة التي أقامتها السلطات في المدارس والصالات الرياضية والمكاتب الحكومية الفلبينية.