الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 22:02

التحالف من أجل الطيرة يطرح رؤيته

العرب
نُشر: 20/10/08 17:00

* التحالف من أجل الطيرة، برئاسة المحامي مأمون عبد الحي، إعداد الخارطة الهيكلية، حماية الأرض والمكسن

* منع هدم البيوت، وقضايا التربية والتعليم والاستثمار بالانسان، على رأس جدول الاهتمامات

* ندرك أننا في حال استلمنا البلدية سنستلم إرثا ثقيلا، جهازا مترهلا مثقلا بالديون والعجز

* قدرتنا على طرح مشاريع عينية تظل محصورة بسبب كوننا في المعارضة وبسبب ما تنتهجه الإدارة المؤقتة من تعتيم


اصدر التحالف من أجل الطيرة بيانا صحفيا يطرح من خلاله رؤيته وبرامجه للعمل البلدي. البيان هو التالي:
وفاء منه بالعهد أن يدير معركة انتخابية تحترم المواطن وتخاطب عقله وتقارع الحجة بالحجة والبينة بالبينة، ونشرا لمبادئه ورؤيته للعمل البلدي، قام التحالف من أجل الطيرة مؤخرا، برئاسة المحامي مأمون عبد الحي، مؤخرا بإتمام إعداد برنامج العمل في الفترة المقبلة.
ويقع البرنامج الذي أعد بشكل مهني ومدروس في 18 صفحة، وسيتم توزيعه بآلاف النسخ قريبا وبشكل احتفالي، كما أنه منشور حاليا في موقع التحالف الإلكتروني: وها نحن ننشر الحلقة الأولى منه.


مأمون عبد الحي

ومما جاء في مقدمة هذا البرنامج:
يشرفنا في التحالف من أجل الطيرة، أن نضع بهذا بين أيديكم رؤيتنا وبرنامجنا للعمل البلدي، الذي وضعناه عصارة لتجربتنا في السنوات السابقة، وسنعمل على تنفيذه، بعون الله وبهمة أبناء هذا البلد الطيب..
o لنبني بلدية عصرية تصون كرامة المواطن وتقدم له الخدمات التي يستحق..
o لنبني بلدية قادرة على صون الأرض والمسكن والدفاع عن المنازل المهددة بالهدم..
o لنبني بلدية تضع بناء الانسان والاستثمار بقضايا التربية والتعليم في رأس اهتماماتها..
o لنبني بلدية قادرة على توفير أماكن العمل واستيعاب الكوادر الطيراوية وإيجاد أماكن العمل.
o لنبني بلدية الجميع، بلدية تسهر لضمان ازدهار هذا البلد تجاريا واقتصاديا وتعمر الحياة الثقافية والرياضية، ليتسع هذا البلد لطموحات أبنائه وتطلعاتهم..

استطعنا- لو أردنا- أن ندعي في هذا البرنامج أننا قادرون على جلب "لبن العصفور" للمدينة.. لكننا اخترنا الصدق والصراحة وابتعدنا عن تسجيل المشروعات الضخمة دون أي رصيد وذلك وفاء منا للعهد بالحفاظ على الصراحة والشفافية مع أبناء مدينتنا. ونحن لا نخفي عليكم حقيقتين مرّتين: الأولى، أننا ندرك أننا في حال استلمنا البلدية سنستلم إرثا ثقيلا، جهازا مترهلا مثقلا بالديون والعجز، ولا أمل لنا بتجاوز هذه المحنة إلا بالاتكال على الله وبالتعاون الحثيث مع الجمهور، فنحن لا نملك عصا سحرية لكن الطيرة تملك طاقات جبارة، مهنية معطاءة نحن نطمح إلى الاستعانة بها كلها. والحقيقة الثانية، هي أن قدرتنا على طرح مشاريع عينية وتفصيلية تظل محصورة بسبب كوننا حاليا في موقع المعارضة وبسبب ما تنتهجه الإدارة المؤقتة من تعتيم على قضايا البلدية.
وانتهت المقدمة بالتأكيد أن ليس هذا إلا مسودة للبرنامج ونحن واثقون أن كل واحدة وواحد من أبناء بلدنا الطيب قادر على إغناء هذا البرنامج، تعديله وتصويبه ونحن بانتظار اقتراحاتكم على الرحب والسعة.. من أجل بلدية للجميع، بلدية الكرامة والتطوير ، نحو بلد متآخ يطيب العيش فيه..

القسم الأول من البرنامج: بلدية الطيرة الموقف السياسي، المبنى والخدمات

• الموقف الملتزم والتصدي لسياسة التمييز:
- الطيرة، كمدينة عربية، تتعرض للتمييز العنصري في كل المجالات، وللبلدية دور مركزي في التصدي لهذه السياسة وبانتزاع الحقوق والميزانيات، وعليه فإننا نتعهد بدعم وقيادة النضالات الجماهيرية، إحقاقا لحقوقنا، فهذه هي الطريق الأسلم- لا الزحف على البطون ولا الاذدناب المهين لأحزاب السلطة.
- للطيرة الحق والواجب بتسجيل مواقفها الأصيلة، في كل القضايا وبخاصة قضايا مساواة الجماهير العربية ، ومن أجل هذا كله ومن أجل توحيد كلمة المواطنين العرب في البلاد والحفاظ على المكانة الخاصة لمدينتنا، سنعمل على إعادة التمثيل الملائم للطيرة في كل اللجان والأطر المهنية وعلى رأسها لجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربية.
- إن التمكن من خوض هذه الصعاب يتطلب منا التغلب على الإنشغال بأنفسنا، بتعزيز اللحمة الاجتماعية وتوحيد الكلمة والتعاون، وهي أهداف نفصلها في هذا البرنامج.
 
• إعادة هيكلة البلدية:

التحالف من أجل الطيرة واعتمادا على الكوادر المهنية المخلصة من شباب المدينة وأبنائها، وارتكازا على قاعدة الرجل المناسب في المكان المناسب سيعمل على إعادة هيكلة البلدية كمؤسسة خدماتية عصرية تلبي احتياجات المواطن وتتعامل مع تحديات الواقع:
- سيعمل التحالف من أجل الطيرة على تعزيز التعاون بين كتل المجلس من ائتلاف ومعارضة واشراكها في اتخاذ القرارات وتحمل المسؤوليات.
- سنعمل على بناء شبكة اتصالات مهنية وسليمة، بين البلدية والوزارات المختلفة، لضمان إحقاق حقوق المواطن الطيراوي.
- الحفاظ على قنوات اتصال دائمة بين البلدية والمواطنين، إن كان عن طريق تفعيل اللجان الجماهيرية أو باستقبال الجمهور بصورة ثابتة في البلدية أو عن طريق اجراء لقاءات مباشرة مع الجمهور في الأحياء والحلقات البيتية.
- سنعمل على إعادة تنظيم الدوائر والأقسام البلدية وضمان استقلالية عملها، نجاعته وشفافيته، من خلال توجه خدماتي يسعى للتسهيل على المواطنين وتوفير حقوقهم التي يضمنها القانون والأنظمة والميزانيات.
- وضع خطط استراتيجية بعيدة المدى لكل دائرة ودائرة، ضمن خطة تطويرية واسعة يتم وضعها بالتعاون مع مؤسسات وكودار مهنية ومختصة.
- وضع حد للعناصر والاعتبارات الغريبة عن العمل البلدي والحفاظ على شفافيته وخدمة الناس، كل الناس دون تفرقة أو تمييز.
- إداريا، يجب الدمج بين مسارين اثنين: المهني والاستعانة بكوادر مختصة ، والجماهيري وإشراك أكبر عدد من الجمهور من خلال إيجاد لجان العمل الجماهيرية: لجان الأحياء والطلاب والشباب والنساء.

• ميزانية البلدية وجباية الضرائب:
- مدخولات البلدية كما هو معروف، مكونة من مصدرين أساسيين: قسم يأتي من الوزارات المختلفة والقسم الآخر من الضرائب التي تجبيها البلدية بنفسها (مثل:الأرنونا).
- نحن مصممون على رفع مدخولات البلدية بتشغيل الضغط المهني والمدروس على الوزارات- وبالتعاون الجماهيري إذا ما تطلب الأمر.
- كما أننا واثقون من أن أبناء مدينتنا سوف لن يبخلوا على البلدية بدفع الضرائب إذا ما رأوا وبحق أنها تعود لصالحهم، ولصالح أبنائهم في المدارس والمؤسسات، وبالتالي كلنا ثقة أن النهج السليم والتواصل مع الجمهور سيؤدي إلى رفع الجباية.
- إننا نرفض بشكل قاطع الطريقة التي تتم بها جباية الضرائب اليوم، لما فيها من تعمد للإذلال والمهانة وانتهاك حرمات المنازل، بهدف الانتقام والترهيب ودفع "الخاوة" لزعران الشركة الغريبة عنا وعن بلدنا. إننا نتعهد بإعادة قسم الجباية إلى سلطة البلدية، ومراعاة ظروف المواطنين بالشكل القانوني اللازم، لا كرشوة انتخابية، إنما كمحفز متبع ومتفق عليه لدفع كل مستحقات البلدية.
- إننا نتعهد أن تدار ميزانية البلدية بشكل شفاف وناجع وأن تصرف الميزانية لخدمة الناس، كل الناس، وبذل كل الجهود من أجل تخفيف المصروفات الزائدة عن المواطن- هذه المصروفات التي تأتي لخدمة أهداف ذاتية ضيقة لكن الطيرة كلها بكل أبنائها تدفع ثمنه.
- إننا نرى مكانا لبناء وتطوير مرافق اقتصادية خاصة في المدينة، بإمكانها أن تشكل مصدر دخل جدي.

• الخدمات الدينية:
- سنعمل على رفع مستوى الخدمات الدينية في المدينة وذلك إنطلاقا من قناعتنا بضرورة تعزيز القيم الإنسانية والأخلاقية النبيلة التي يوصينا بها ديننا الحنيف ومقاومة كل الظواهر الدخيلة التي تمس بالمشاعر الدينية ومبادئ الإسلام الحنيف.
- تفعيل اللجان الدينية المختلفة التي ترعى الشؤون الدينية ومدها بالقدرات، الميزانيات وأصحاب الخبرات.
- إقامة قسم في البلدية يرعى شؤون المساجد، المقابر والأعياد الدينية وباقي الشؤون الدينية.
- العمل على تحصيل أرض لإقامة مقبرة جديدة.
- العمل على تجنيد الميزانيات لصيانة المساجد وباقي المرافق الدينية.
- دعم المؤسسات الدينية القائمة في المدينة، وخاصة التربوية والتعليمية منها، وتشجيع كل مبادرة في هذا السياق.

مقالات متعلقة