في العقد الأخير في مدن المجتمع العربي: أصيب معظم المشاة في حوادث الطرق في الناصرة، ومعظمهم القتلى من رهط.
في الناصرة أصيب 175 شخصا من المارة بجروح في حوادث الطرق خلال العقد الماضي (2010- 2019)
في رهط أصيب 123 شخصا من المشاة في حوادث الطرق في العقد الماضي (2010-2019)، من بينهم 13 شخصا من المشاة لقوا مصرعهم
وصل إلى "كل العرب" بيان صادر عن جمعية "اور ياروك" وجاء فيه ما يلي: "خلال عام 2019 قُتل 88 شخصا من المشاة في حوادث الطرق في جميع أنحاء إسرائيل، والغالبية العظمى منهم، 61 منهم قتلوا في منطقة المدن في الأشهر العشرة الأولى من العام فقط. تُعرف منطقة المدن بأنها ساحة معروفة بتعرض المشاة للإصابات وبالتالي من بين 32,700 شخصا من المشاة الذين أصيبوا في حوادث خلال العقد الماضي (2010-2019)، أصيب حوالي 31,100 في منطقة المدن - في المدن والبلدات".
صورة من أورك ياروك
- في الناصرة أصيب 175 شخصا من المارة بجروح في حوادث الطرق خلال العقد الماضي (2010- 2019)، حيث قتل منهم خمسة أشخاص من المشاة وأصيب 49 آخرين بجروح خطيرة. في 2019 (من يناير إلى نوفمبر)، أصيب ثمانية أشخاص من المشاة في المدينة.
- في رهط أصيب 123 شخصا من المشاة في حوادث الطرق في العقد الماضي (2010-2019)، من بينهم 13 شخصا من المشاة لقوا مصرعهم وأصيب 57 آخرون بجروح خطيرة. في عام 2019 (من يناير إلى نوفمبر)، أصيب 21 شخصا من المشاة في المدينة، حيث قُتل اثنان منهم. هذا بالمقارنة مع عام 2018 بأكمله الذي أصيب خلاله 17 شخصًا في المدينة وفي الواقع هذا العام مع معظم الإصابات في المدينة خلال العقد الماضي.
- في سخنين أصيب 92 شخصا من المشاة في حوادث الطرق خلال العقد الماضي (2010-2019)، مما أدى إلى مقتل اثنين من المشاة وإصابة 18 آخرين بجروح خطيرة. في عام 2019 (من يناير إلى نوفمبر)، أصيب 11 شخصا من المشاة في المدينة، أسفر عن قتل أحدهم.
- في الطيبة أصيب 81 شخصا من المشاة بجروح في حوادث الطرق في العقد الأخير (2010-2019)، حيث قتل ثلاثة أشخاص من المشاة وأصيب 24 بجروح خطيرة. في عام 2019 (من يناير إلى نوفمبر)، أصيب ستة أشخاص من المشاة في المدينة.
- في أم الفحم أصيب 80 شخصا من المشاة في حوادث الطرق في العقد الماضي (2019-2010)، ومن بين هؤلاء، قُتل اثنان من المشاة وأصيب 43 آخرون بجروح خطيرة. في عام 2019 (من يناير إلى نوفمبر)، أصيب تسعة من المشاة في المدينة.
إيرز كيتا مدير عام جمعية أور ياروك يقول:" المشاة هم من الفئة السكانية الأكثر تعرضا للخطر في حوادث الطرق. وهي تعتبر الفئة السكانية الضعيفة والتي تشمل بشكل رئيسي الأطفال والمسنين أو ذوي الاحتياجات الخاصة ولن يصرخ أحد لأجلهم. دولة إسرائيل هي واحدة من أكثر البلدان خطورة من حيث التنقل والذهاب سيرا على الأقدام وهذا ما يجب على وزارة المواصلات العمل على تغييره. يجب تحديد ممرات عبور المشاة الحمراء والتركيز على تحسين البنية التحتية في المناطق ذات التركيز العالي من الأطفال وكبار السن مثل المدارس والملاعب والمراكز المجتمعية ومراكز رعاية المسنين ودور رعاية المسنين. في تلك المناطق يجب تثبيت المطبات الصناعية للحد من سرعة سفر السيارة حتى في حالة حدوث إصابة يمكن منع أو الحد من الأضرار التي قد تلحق بالمشاة بشكل كبير."
أظهر استطلاع أجرته جمعية أور ياروك من خلال معهد الأبحاث "مأݘار موحوت" يشير الى أن المشاة في إسرائيل ليسوا على دراية بالخطر ويشعرون بالخوف والقلق بشكل كبير، فقد تعرض الكثير منهم شخصيًا للإصابة الفعلية أو حالات الإصابة القريبة عندما يكونون من المشاة.
يظهر الاستطلاع أن:
- المجتمع العربي: أفاد 48% شخصا من الذين شملهم الاستطلاع أنه في العام الماضي أصيبوا أو أصيب شخص ما يعرفونه أو تقريبا تعرض لإصابة عند عبوره الطريق في ممر العبور.
- المجتمع اليهودي: أفاد 51% شخصا من الذين شملهم الاستطلاع أنه في العام الماضي أصيبوا أو أصيب شخص ما يعرفونه أو تقريبا تعرض لإصابة عند عبوره الطريق في ممر العبور.
- المجتمع العربي: أفاد 57% شخصا من المشاة بأنهم يشعرون بعدم الأمان على الاطلاق أو ليسوا آمنين نسبيا عند عبورهم الشارع في ممر عبور المشاة.
- المجتمع اليهودي: أفاد 45% شخصا من المشاة بأنهم يشعرون بعدم الأمان على الاطلاق أو يشعرون أو ليسوا آمنين عند عبورهم الشارع في ممر عبور المشاة.