سلّط مؤتمر سلامة الطفل، الذي عقد اليوم بجامعة "بن غوريون" في مدينة بئر السبع، الضوء على قضية الحوادث المنزلية في المجتمع العربي-البدوي في النقب. وأشار سليمان العمور، مدير مشارك في معهد النقب أجيك إلى "ضرورة بناء منظومة متكاملة للعمل على وقف ظاهرة الحوادث المنزلية".
فيما تحدثت كل من إسلام القريناوي وفاطمة أبو شهاب، من جمعية "الفجر الجديد" إلى أنّ المعطيات التي تمّ جمعها من خلال المشروع الذي يتم في مستشفى سوروكا بئر السبع، تشير إلى أن ثلاثة أطفال بدو يصابون في حوادث منزلية مقابل طفل يهودي واحد، والحاجة إلى تشابك كافة المنظمات والجمعيات مع السلطات المحلية، بهدف توعية الجمهور النقباوي، ابتداء من الأطفال ومرورا بالأمهات والآباء.
وتحدثت الطالبة بيسان بن بري عن تجربتها في المشروع وعن أهمية مشاركة الشبيبة في توعية الأهالي لقضية الحوادث المنزلية.
وعبرت العاملة الاجتماعية مها نجيدات عن أسفها لعدم وجود عدد كبير من المسؤولين، مشيرة إلى أنه "حتى أن هناك عدد ضئيل من العرب الذين يشاركون في اليوم الدراسي".
ودار نقاش خاص أداره البروفيسور عليان القريناوي حول الإصابات المنزلية تحت عنوان "الأطفال والأمان"، ختم المؤتمر الذي شارك فيه العديد من المسؤولين في الوزارات الحكومية والنيابة العامة والشرطة.