للحواجب دور مهمّ في إبراز جمال المرأة وعيونها؛ لذلك نرى أن معظم النساء يحرصن على ترتيبها وتهذيبها والعناية فيها، إلّا أنّ بعض النساء يقمن بأمور تضرر بصحتهن مثل صبغ الحواجب أو تشقيرها أو إزالتها بشكل كلي أو وشم الحواجب (المعروف بالتاتو)، دون مراعاة الأضرار المترتبة على هذه التصرفات.
أسباب صبغ الحواجب تلجأ النساء حول العالم بالعادة لصبغ الحواجب لعدّة أسباب من أهمّها:
*مواكبة الموضة والظهور بمظهر عصريّ وجديد.
*إخفاء عيوب الحواجب وتعبئة الفراغات الموجودة بين شعر الحواجب.
*إخفاء الشعر المتناثر حول رسمة الحاجب.
صورة توضيحية(ISTOCK)
أضرار صبغ الحواجب: حذّر عدد من خبراء التجميل العالمين من أضرار استخدام الصبغة لصبغ الحواجب ومن هذه الأضرار:
*تهيّج الوجه وتحسّسه، لما تحتويه من مواد كيميائية.
*خطورة كبيرة على العين، خاصّة في حال ملامسة الصبغة للعين مباشرة.
*سرطان الجلد، وذلك لاحتواء الصباغات على مواد كيميائية ضارة.
*أصبح صبغ الشعر والحواجب بنفس ألون غير مستحب، فيفضّل أن يكون لون الحواجب أفتح بدرجتين من لون الشعر.
*تؤدّي كثرة استخدامها إلى الشيب المبكر.
بدائل استخدام الصبغة:
ينصح خبراء التجميل باستخدام بدائل عن الصبغة لتغير لون الحواجب مثل: البودرة أو قلم تخطيط الحواجب، أو الحنة، أو المسكارة وغيرها من البدائل المتاحة، التي لا يترتب عليها آثار جانبية وأضرار.