الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 17:01

من فكرة إلى بطاقات مُميّزة تُحاكي الاختلاف وتذوّت تقبّله: لميس حبيب الله تُطلق مجموعة أنا بقدر

رغدة بسيوني- كل
نُشر: 24/02/20 18:28,  حُتلن: 21:54

الشابة لميس خالد حبيب الله (29 عامًا) من بلدة عين ماهل، حاصله على لقب أول في موضوع التربية الخاصّة، لقب ثان في إدارة الأطر التربوية اللامنهجية وموجّهة مجموعات، مركّزة ومعلّمة للتّربية الخاصة في مجال التمكين للقيادة الشابة، محاضرة في كليّتين بموضوعي التعليم للسن المبكرة والتّربية الخاصّة، ومؤسِسة ومديرة متطوّعة في جمعية "أنا بقدر" في عين ماهل، ناشطة اجتماعية بكل ما يتعلّق بأصحاب الهِمم (ذوي الاحتياجات الخاصة).

التّقرير السّابق عن لميس:
لميس حبيب الله من عين ماهل: كل شخص لديه القدرة على إحداث التّغيير والفرق.. أنا بقدر

الطموح لم يتوقّف عند لميس على التّوعية من خلال المُحاضرات والفعاليات التّطوعيّة، فكونها مُعلّمة للتّربية الخاصّة استطاعت أن تلامس مناطق القوّة ومناطق الضّعف والحاجة في المجتمع لانكشاف أكبر على عالم الإعاقة وبالذّات بما يتعلّق بالطّفولة المُبكرة، ومن هنا جاءت الفكرة بإنتاج بطاقات بعنوان "أنا بقدر والتي تُحاكي هذا الجيل وتتطرّق إلى عالم الإعاقة بطريقة مهنية ومُمتعة وهادفة بنفس الوقت. الفكرة فكرة لميس حبيب الله والرسومات لمي عباسي قطب.


لميس حبيب الله

تقول لميس: "بعد أربع سنوات من العمل التّطوّعي مع مجموعات تهدف لرفع الوعي تجاه أصحاب الإعاقات لامسنا مدى بُعد هذه المجموعات فعليًّا عن عالم الأطفال، فقرّرنا في جمعيّة أنا بقدر تطوير مجموعة من ثماني رسومات تُجسّد أربعة أنواع إعاقات مُختلفة كل رسمتين تحملان نفس نوع الإعاقة لكن إحداها لولد والثانية لبنت، حيث تهدف هذه الرّسومات لاطّلاع أكبر على موضوع الإعاقات وكذلك الاختلاف بالجندر في ظلّ وجود هذه الإعاقات".

وتابعت لميس: "في هذه الرّسومات كان التّشديد على ثلاثة نقاط مُهمّة، الأولى الاختلاف في ألوان البشرات والطّول ونوعية الشّعر وغيرها من الاختلافات الأساسيّة بين البشر، والثّانية كانت الأدوات المُستخدمة في كُل نوع إعاقة منها العصا والنظارة والسّماعة والكرسي المتحرّك، والنقطة الثّالثة وهي في غاية الأهميّة وهي الاستقلاليّة ومنها الاستقلاليّة في التّعبير عن المشاعر في الفرح والحزن".

وأضافت لميس: "من خلال البطاقات تمّ التّركيز على ثلاثة محاور أساسية، المحور الاول وهو مُسبّب الإعاقة (موروث أم بسبب حادث)، والثاني الأداة التي يحملها الطّفل، والمحور الثالث المُشاركة، وكل ذلك عبر قصص قصيرة ذات رسائل واضحة تدعو للتكاتف المُجتمعي ومشاركة جميع أفراده دون استثناء، وكذلك تأكيدًا على أنّ الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصّة أو أصحاب الإعاقات يستطيعون إحداث التّغيير الإيجابي في المُجتمع بغض النّظر عن وضعهم".

وأنهت لميس قائلةً: "نأمل أن تصل المجموعة لأكبر شريحة مُمكنة من النّاس، نحن نؤمن أنّ التّغيير يبدأ من تغيير المفاهيم الخاطئة منذ الصّغر، ومن المهم أخيرًا أن أذكر أنّ ريع بيع هذه المجموعة سيذهب لمجموعة أنا بقدر لأصحاب الإعاقات، أنا بقدر فكرة كانت حلما لديّ تحقّق أخيرًا، وكل من يريد أن يعرف المزيد عن المجموعة يمكنه التّواصل عبر صفحتها على الفيسبوك "أنا بقدر". 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.70
USD
3.86
EUR
4.64
GBP
362011.52
BTC
0.51
CNY