قال المدرب عدنان الوحيدي أن الحكم هو من حسم المباراة، حيث عانى فريقه من ظلم تحكيمي طيلة دقائق المباراة

تعرّض فريق هبوعيل شباب اللد الى خسارة قاسية في مباراته البيتية أمام الوصيف فريق هبوعيل ريشون لتسيون بهدف مقابل لا شيء، على استاد اللد، ضمن مباريات الأسبوع السادس والعشرين في دوري الدرجة الممتازة.



وأفلت شباب اللد من كمين ركلة جزاء 11م للضيوف من ريشون لتسيون في الدقيقة السابعة والثلاثين، حيث لحسن حظه فقد أهدرها المهاجم جيل يتسحاق، اذ سدد الى العارضة. وقبل النهاية بقليل أبعد لاعب اللد أحمد يونس بالبطاقة الصفراء الثانية، بعد مخالفة على لاعب خصم. وفي الدقيقة الأولى بعد التسعين تم احتساب ركلة جزاء 11م ثانية لريشون لتسيون، وسط احتجاجات اللداويين على حكم المباراة، فسددها هذه المرة باتقان معلنا فوز فريقه.

واعتمد فريق ريشون لتسيون على قدرات قلب الدفاع أكرم شريح والمدافع أحمد شعبان واللاعب متعدد الوظائف أنس دبور ومتوسط الميدان محمد جبارين، بقيادة المدرب مناحيم كورتسكي.

وقال المدرب عدنان الوحيدي أن الحكم هو من حسم المباراة، حيث عانى فريقه من ظلم تحكيمي طيلة دقائق المباراة. وبهذه الخسارة هبط الفريق اللداوي الى المركز الرابع عشر، وهو مركز يقود صاحبه للعب في اختبارات البقاء، علما أنه يتأخر بنقطة يتيمة عن مرتبة البقاء، ومن الجهة الثانية يتفوق بثلاث نقاط على مرتبة الهبوط.