وصل إلى موقع كل العرب، البيان التالي، جاء فيه: "بدأ مكتب المحامي، سامي أبو وردة، بالإستعداد للعمل عن بُعْد، وذلك تحسبًا لأي طارئ قد يحدث بسبب أزمة مرض الكورونا التي لا تحيد عن المهن الحرّة ايضًا".
المحامي سامي أبو وردة
وأضاف البيان: "واتخذ المحامي، سامي أبو وردة، هذا القرار على الرغم من عدم دخول أحد من موظفي المكتب للعزل، ولكن تحسبًا لإضطرار أحد موظفيه للعمل من البيت".
وأردف البيان: "وتجدر الإشارة إلى أن مكاتب المحامي، سامي أبو وردة، المتواجدة في الطابق الحادي عشر من بناية البرج في جادة "بل-يام في حيفا، يُشَغِّل عشرين محاميًا بالإضافة لطاقم عدد أفراده خمسة عشر موظفا يعملون على تقديم الخدمات لآلاف زبائن المكتب في مجالات الأضرار، التأمين الوطني، الحوادث، أمراض المهنة، الإهمال الطبي وغيرها".
وتابع البيان: "وقال المحامي سامي أبو وردة: "نحن نستعد لكل أمر من الممكن أن يحدث. وجهزنا بنية تكنولوجية تُمكن المحامين والسكرتيرات من العمل من بيوتهم في حالة تعسر قدومهم إلى المكتب". وأشار أيضًا إلى أن البنية التكنولوجية محصنة آمنة ومحصنة جدًا أمام إمكانية الإختراق وتسرب المعلومات خارجًا"، مضيفا: "يهمنا مواصلة تقديم الخدمات الفورية والجيدة والمهنية في كل ظرف لزبائننا ولكل من يتوجه لمكتبنا، سنواصل العمل كما عملنا حتى اليوم بدون تأثير مما يحدث حولنا.". قال المحامي ابو وردة، وأكد على التزام مكتبه بتقديم الخدمات كاملة بدون اي نقصان وخاصة في هذه الفترة الحرجة، وحسب اقواله، فإن مكتبه تلقى خلال الأسبوعين الأخيرين توجهات كثيرة من مواطنين يطلبون استشارة قانونية بشان عمال اضطروا للدخول في حالة الانعزال او بشأن آخرين أُلزموا بهذه الفترة بإلغاء سفرهم إلى خارج البلاد" " إلى هنا نص البيان.